مجازر الاحتلال تتواصل وحزب بولندي يعارض الاحتفالات اليهودية

التاج الاخباري – استشهد 12 فلسطينيا من عائلتي راضي والشوا بقصف على ساحة الشوا المكتظة بالسكان بحي التفاح في قطاع غزة.

وأكثر من 54 شهيدا وصلوا مستشفى الشفاء بعد قصف مناطق الصبرة والشيخ رضوان والرمال.

من جانبه، قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن عدد الشهداء من الأطفال والنساء في قطاع غزة خلال 40 يوما يفوق عدد المدنيين القتلى خلال الحرب في أوكرانيا.

وأضاف لازاريني، أن “الوضع في غزة غير مسبوق وصاعق”.

وكانت وزارة الصحة بغزة قد كشفت يوم الجمعة الماضي أنه استشهد 8 آلاف طفل و6200 امرأة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

على صعيد آخر، استنكر العديد من أعضاء البرلمان الفرنسي مقتل أحد موظفي الخارجية الفرنسية جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة الأربعاء الماضي.

ورغم إدانة الخارجية الفرنسية التي لم تكشف عن هوية القتيل في قصف الاحتلال الإسرائيلي، فلم تتطرق وزيرة الخارجية إلى هذا الشأن خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الإسرائيلي في زيارتها إلى تل أبيب الأحد.

وقالت نائبة برلمانية إن القتيل يدعى أحمد أبو شامة يعمل في وزارة الخارجية منذ 23 عاما، وعمل في المعهد الفرنسي بغزة.

وأشارت إلى أن فرنسا لم تدرج أبناء القتيل 4 ضمن قائمة المسموح لهم بالخروج من غزة، وأن أبو شامة فضل البقاء معهم في غزة لهذا السبب.

وبدورها، أكدت المتحدثة باسم الحزب الكونفدرالي في بولندا على ضرورة إطفاء شمعدان حانوكا في مجلس النواب، في ظل الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة.

وأشارت إلى أن حزبها تعرض للابتزاز بعد التطورات الأخيرة، وتم إدراج فرض عقوبات على أعضاء حزبها في البرلمان على جدول الأعمال.

وأضافت بينما يرتكب الجيش الإسرائيلي إبادة جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين، لا ينبغي لنا أن ندعم الاحتفالات اليهودية.

يذكر أن نائبا عن الحزب الكونفدرالي، أطفأ شموع عيد الأنوار اليهودي (حانوكا) في مجلس النواب باستخدام مطفأة حريق، وعاقبه ديوان رئاسة البرلمان بخصم راتبه لـ 3 أشهر، كما سيتم إرسال مذكرة إلى مكتب المدعي العام لعرقلته احتفالا دينيا.