مقالات

حداد يكتب.. الفوائد والمخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي في سياق اتفاقية الأسلحة والامن البيولوجي

التاج الإخباري – بقلم حازم اسكندر حداد
الفوائد والمخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المخفية عن الدول وصناع القرار و لقيادي العالم وفي مجال الصحة الانسانية و الحيوانية و النباتية في سياق اتفاقية الأسلحة البيولوجية، وما هي القضايا التي قد تحتاج إلى مزيد من الدراسة والمساعدة في توضيح أي غموض مفاهيمي لاتخاذ قرار من جانب الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة البيولوجية، هذا ما اقوم بعملة الان مع نخبة عالمية لعمل تصنيف و تحديد المفاهيم.
إن التقدم التكنولوجي في مجالات الامن و الامان البيولوجي والبحثي مدعوماً بقدرات الذكاء الاصطناعي الجديدة والناشئة يقدم اختراقات مذهلة في مجال صحة الإنسان والتنمية المستدامة وغير ذلك من المجالات. ويعد هذا التقارب بفوائد تغير العالم على الصحة والرفاهية، بما في ذلك الفرص لتحقيق الأهداف العالمية للتأهب للأوبئة والاستجابة لها، وتخفيف و علاج الأمراض المزمنة و السرطان.
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تحويل قطاعات واسعة تتراوح من الزراعة والأمن الغذائي و الدفاع و تغير المناخ و إنتاج الطاقة فرصا للعقل البشري لا يتوقعها، فإنها ستفرض أيضا تحديات لا تصدق، ويتزامن معها ظهور مخاطر محددة عند تقاطع الذكاء الاصطناعي والبيولوجيا التركيبية (التقارب الحيوي للذكاء الاصطناعي أو البيولوجيا المصنعة مخبريا و المستحدثة بالذكاء الاصطناعي).
ان المخاطر باستخدام الذكاء الاصطناعي مع الهندسة الوراثية و التقانات الحيوية و قواعد البيانات الطبية و الصحية لمراجعي المستشفيات و البصمة الوراثية بكامل تفصيلاته الحيوية DNA, RNA, miRNA, 3D PROTIEN, PEPTIDE من معاملات الأمراض البشرية و الحيوانية والنباتية و الامراض المعدية البكترية و الفيروسية و الفطرية. اصبحنا منذ فترة تحت تهديدة بل و تم استخدامه من عدة دول (بتطبقاته على الاسلحة البيولوجية العسكرية) و مؤسسات و شركات كبرى بحثية وصناعية خاصة مثل شركات الادوية و المطاعيم و يمتد لافراد يمتلكون اللوغراثمية الخاصة في استخدامة و تطبيقة المخبري بمشهد و جانب مظلم بمسارات لا يمكن للصحة العامة او الرعاية الصحية تداركها وهي تمتد الى (بشرية او حيوانية او نباتية) او حتى التشخيص المخبري الوبائي بفهمها لصعوبة وادخال كافة الاحتماليات البيولوجيا التركيبية المخفية عند الباحثين او مختبرات التتبع الوبائي او حتى امكانية صده و احتوائية و تخفيف اثاره من قبل الجيوش.
وهي من أخطر المواضيع التي يصعب كيفية تصنيفها في مجال الامن و الامان البيولوجي التطبيقي والسبب ان الذكاء الاصطناعي او اي صيغة لوغارثمية تستطيع توقع نظام الحيوي لخلية بشرية او بكترية او فيروسية وايضا تاثير تراكيب كيميائية و كيميائية حيوية دون الحاجة لعمل تجربة في المختبر واعطاء كافة الاحتمالات الغير محدودة في الاستخدام السئ بوقت قياسي وهنا يكمن الاهتمام بالبيانات عالميا و الرقمنة العالمية لبعض الجهات.
وعلية اذا تم ارسال او معرفة 20% من عينات الجينوم من اي شعب لاي دولة مع ربطها بقواعد البيانات الطبية و الصحية لتلك الدولة فانها تصبح تحت تهديد الامن و الامان القومي باستهداف مباشر او غير مباشر للاستخدام السئ من اشخاص او مؤسسات خاصة و حكومية او دولية. ولذلك يجب ان يوقف وان يتم محليا و تحت اشراف جهات الامنية الوطنية و ان تكون تحت سرية عالية وحجبها عن اي جهه خارجية.
الحرب بين الدول او المؤسسات لا يتم كسبها من خلال القتال العسكري فقط، فاستخدام الاوبئة الموجهه او المصنعه لعرق او شعب من خلال ما تم ذكره سابقا، يتم التطهيرالعرقي اوالابادة الجماعية بشكل مباشر او متدرج ويصعب تحديدة لانه ليس اسلحة بيولوجية تقلدية مثال عليها Anthrax وهكذا لا تتم خسارة الجنود اوالاليات العسكرية فيتم تهيئة كل البيئة من تدمير و قطع الوقود و تدمير المستشفيات لكي تبدو هذه الاوبئة طبيعية و يتم تكملة العمل بمطاعيم او لقاحات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى