أخبار الأردناهم الاخبار

أمانة عمان تتكفل بدفن جثامين من ليس لهم أوصياء أو أهل مجانا

التاج الاخباري -في مقبرة سحاب الإسلامية، ثمة قبور تحمل شواهد وأرقاما، إما لمجهولي هوية أو لـ"مقاطيع" من هم لا أقارب لهم، وإما لمعروفي الهوية بأسماء عائلاتهم، تكفلت أمانة عمان بدفنهم.

في عام 2022، تكفلت الأمانة بدفن 106 جثامين منها 27 جثمانا لمنتفعين من صندوق المعونة الوطنية.

وسلم الطب الشرعي بموجب كتاب المدعي العام 25 جثامنا لـ"مقاطيع" للأمانة لغايات الدفن، إلى جانب 32 جثمانا سُلّمت من خلال الجهات الأمنية لغايات الدفن من جنسيات أردنية وغير أردنية. كذلك تكفلت الأمانة بدفن 8 جثامين لكبار السن من منتفعي دور المسنين.
ضحايا بناية اللويبدة
ووفق ما كشف عنه الناطق الإعلامي في أمانة عمان ناصر الرحامنة، فإن الأمانة تكفلت بدفن ضحايا بناية اللويبدة، مراعاة لظروف الأهالي وهول الفاجعة التي أصابتهم.
 
أما عام 2021، فدفنت الأمانة في مقبرة سحاب 60 جثمانا، منها 44 يعود لمنتفعين من صندوق المعونة الوطنية، و12 جثمانا لـ"مقاطيع" الطب الشرعي، و4 جثامين من دور المسنين.

وأوضح الرحامنة في حديثه أن أمانة عمان تتكفل بدفن جثامين من ليس لهم أوصياء أو أهل، وبكامل التكاليف مجانا، من حيث سعر القبر والمُغسّل والكفن التي تبلغ قيمتها 78.5 دينار على حساب الأمانة، مؤكدا ان القيمة الحيقيقة للمقابر تبلغ أكثر بكثير ولكن الأمانة تتحمل هذا الفرق في السعر.

وقال الرحامنة إن كل جثمان يدفن في قبر يحمل شاهدا عليه الاسم وتاريخ الوفاة، ويتم الاحتفاظ بالمعلومات لدى الجهات المعنية في حال ورود أي استفسار حوله في أي وقت لاحق بعد تسجيل الوفاة.
الاحتفاظ بالجثث في ثلاجات الموتى
 
من جانبه، علق مدير المركز الوطني للطب الشرعي ماجد الشمايلة على مدة الاحتفاظ بالجثة قائلا "يستطيع المركز الوطني للطب الشرعي الاحتفاظ بالجثة في ثلاجاته لأقل من 3 أشهر، بحسب قانون الصحة العامة، لغايات صحية وللعدد المحدود من الثلاجات".

وأوضح الشمايلة أن المركز يخاطب أمانة عمان لغايات دفن جثامين مجهولي الهوية، أو من ليس لهم أوصياء أو عائلات تتسلم الجثامين بعد مرور فترة على الاحتفاظ بالجثة داخل ثلاجة الطب الشرعي.

وتابع "بعد مرور 3 أشهر على الاحتفاظ بالجثة تتم مخاطبة الإدعاء العام الذي يصدر قرارا بالدفن إكراما للمتوفى مع حفظ جميع الأوراق المتعلقة بالوفاة".

 

ومن بين الجثامين التي تكفلت الأمانة بدفنها بحسب الشمايلة، جثمانان لطفلتين من الجنسية السورية في الرابعة والسادسة من عمرهما، توفيتا بحريق منزل العام الماضي، وجاء قرار دفنهما على نفقة الامانة لعدم وجود أوصياء أو أهل ليتسلموا الجثمانين.
وقال الشمايلة إن المركز سلّم العام الماضي 46 جثمانا لبالغين وأطفالا إضافة إلى أجنة وبقايا إجهاضات، و7 حالات لأجزاء بشرية مبتورة لأسباب طبية.

 

رؤيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى