أخبار الأردناهم الاخبار

في القلب غصة وفي العين دمعة اردنية

التاج الاخباري – بقلم مقدم متقاعد احمد السلايطه– قد لا تفي الكلمات لتبرز حجم المرارة في حلق كل أردني خلال عشرات السنوات التي مضت، وربما عشرات قادمة مثلها، والكل يعلم أن القادم أسوأ أذا بقي الحال على ماهو عليه، والكل مكبل بقيود الفساد الإداري، والكل يسأل إلى متى ؟ أما من وقفة للمراجعة؟ أليس منكم رجل رشيد يعيد إلى الأردنيين كرامتهم، وعزهم، أو حتى يحافظ على الحد الأدنى من الهيبة ؟
الغصة تعتصر قلوبنا جميعا عندما نرى ملايين تهدر بحجة المشاريع الاستثمارية الوطنية وبدون جدوى وآخرها ماتحدث به النائب محمد عناد الفايز عن مشروع المفاعل النووي الذي لم نرى شمسه تشرق لغاية هذه اللحظة ولم نذق طعم الكعكة الصفراء المغموسة بطعم المرار الذي نشب بحلق كل أردني يعشق وطنه ويسعى إلى إن يكون وطنه في مقدمة الأوطان.
تزداد الغصة في القلب وتكاد أن تمزقه عندما نرى تبجح بعض المسؤولين بكلامهم الذي لايسمن ولا يغني من جوع متسترين خلف عباءة القانون وبحجة ان رواتبهم سر عظيم من إسرار الدولة ويبقى السؤال ……….لماذا والى متى؟
وبالأمس يوجه النائب محمد عناد الفايز عدة أسئلة منطقيه إلى معالي خالد طوقان كان ابرز هذه الاسئلة حول تاريخ أنشاء احد المراكز التي أشاد بها معالي خالد طوقان ليجيب معاليه بتاريخ مغلوط والله اعلم ماهي المعلومات المغلوطة التي لانعرفها أيضا والسؤال يبقى …….. لماذا والى متى الصمت عن الأخطاء ؟؟؟
وبعد هذه الجلسة العلنية التي بثها التلفزيون الأردني من جلسة مجلس النواب ماهي الخطوة القادمة للحكومة الرشيدة التي ينتظرها الشعب الأردني من حكومته وهل ستكون الخطوة بثقل وحجم الاسئله التي وجهت حول الطاقة الذرية من مجلس كنا ننتظر أن يمثلنا من زمان مضى وبوجود نواب يسعون إلى رفعة وطنهم وحمايته من الترهل والرجوع به للعصور الوسطى ؟
ام سنبقى بدوامة ونسال ماهو الحل ؟و هل سنقف مكتوفي الأيدي
وبالرغم من ذلك لازال هناك أمل في حكومة دولة بشر خصاونه ، للتحرك على جميع المستويات في اتجاهات مختلفة، لوضع النقاط على الحروف وتحقيق رؤى جلالة الملك المعظم الذي يسعى للبحث عن كافة الطرق والسبل لرفعة الأردن وتقدمه .
حفظ الله الأردن وحفظ الله جلالة الملك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى