مقالات

ملوالعين يكتب..الاقتصاد الأردني في الازمة و ما بعد الازمة

التاج الإخباري – بقلم نضال ملوالعين

صوت الحق و المنطق هو أعلى من صوت الحناجر…
الخطاب و الإعلام هو صاحب الدور الأكبر و لديهم اعلام منظم و ماكنة اعلامية…. و نحن نتحدث بصوت الغضب و يكون الإعلام بشكل و مجهود فردي .
و على الصعيد الاقتصادي الأردني علينا اعداد دراسة لاثار هذه الحرب و انعاكساتها و تأثير المقاطعة لوكلات عالمية في الأردن على الاقتصاد بحساب خفض العوائد و الإيرادات و الأثر الاجتماعي للوظائف الدائمة و الوظائف عمال المياومة … للبدء بتنفيذ خطة لإدارة الازمات الاقتصادية و الظروف الاقتصادية من أفراد و جهات محايدة .
و ان نبدء بوضع خطة قابلة للتنفيذ الفوري متداركة الوضع المشتعل بالمنطقة إضافة للظروف الاقتصادية السابقة للأحداث لاعادة تفعيل و تطوير و هيلكة الاقتصاد . بخطط حالية و سريعة التنفيذ و هنا اقترح عدد من النقاط :
▪︎ إعادة دراسة الفوائد البنكية على القطاعات الاقتصادية و تقديم تسهيلات مالية لهذه القطاعات الاقتصادية…و ضخ سيولة بالسوق وذلك بتقديم مزيد من المنح و التسهيلات و إعادة جدولة القروض و توفير خدمات مالية مدعومة من الينك المركزي تستهدف أصحاب المشاريع الصغير و البايونيرز
▪︎ اقامة المشاريع التنموية الخدمية و منها تطوير المواقع السياحية و التنمية الاجتماعية من مباني خضراء قليلة التكاليف و هذا ما اقترحته شركتنا 100Jordan ضمن مشروعها تورزم زون #TOURISM_ZONE .و الذي سيوفر خدمات في أكثر من موقع بالمملكة إضافة لاستقطاب السياحة المحلية و الوافدة و متنفس لابناء المنطقة و تشغيل أبناء المجتمع المحلي .
▪︎ العمل الان على تسويق الأردن بشكل مستقل عن المنطقة و ان يكون الأردن مركز السياحة و المستقبل الرئيسي للسياحة دون أن يرتبط مواقع أخرى. و الإستفادة من كمية السياح الذين غادرو فلسطين و إسرائيل بسبب الأحداث و جربو الخدمات الاردنية و الأمان في الأردن… و ترويج الأردن بأنها المنطقة الآمنة في الشرق الأوسط لاستقطاب السياحة و الاستثمارات
▪︎ تغير و تعديل تعليمات السياحة للسياحة الوافدة بأن تكون مسموحة لجميع المكاتب السياحية و ان تكون تأمينات استقطاب السياحة الوافدة اقل من السياحة الصادرة .وبذلك ان يكون لكل شركة سياحة الحق باستقطاب السياحة الوافدة.
▪︎ توسيع السوق السياحي لاستقطاب الزيارات الدينية المسيحة و تفعيل الحج المسيحي للمواقع السياحية و التركيز عليها اضافة للسياحة الدينية الإسلامية من كافة طوائفها فمثلا الحج و العمرة تستقبل و تستقطب الحجاج من جميع الطوائف و المذاهب و اضافة للمسلمين في اسيا و العالم لزيارة مقامات الصحابة حيث أن العمل عليها سيستقطب الكثير من السياح و ستكون مستقلة عن الظروف السياسية بالمنطقة .
▪︎التشجيع على صناعات التعدين و الأهم استقطاب و تأسيس مصانع الذهب و الفضة أو ان يكون هناك منطقة حرة لمصانع الذهب و المجوهرات و الاحجار الكريمة. و حيث أن هذه المنتجات تاخذ شهادة منشأة من المنطقة التي تصدر منها و بذلك سيكون الأردن مصدر ثابت للذهب في الشرق الأوسط حيث أن هناك الكثير من الاتفاقيات التجارية الاردنية و التي تصل إلى 140 دولة بالعالم بأن المنشأ الأردني يحصل على اعفاءات جمركية و ضريبة و أحيانا مخفضة لأوروبا و أمريكا و الكثير من دول العالم و هذه نقطة يجب التركيز عليها لأية عملية تسويق للاستثمار في الأردن.
▪︎ اقامة منطقة خاصة للامم المتحدة و للمنظمات الدولية و مراكز الإغاثة في منطقة خاصة تضم إدارات تلك المنظمات في الشرق الأوسط و ستحقق حركة مستمرة و فرص عمل اضافة لعكس صورة الأمان في الأردن و مركزيته في الشرق الأوسط و رسالته الإنسانية و تكون نقطة تجمع عالمية لإدارة الازمات في المنطقة .
▪︎ إعادة النظر و دراسة الدعم الحكومي للاردنيين و ان يكون الدعم مباشرة و ان لا يتحمل المواطن الأردني زيادة العبء السكاني من المغتربين أو لاجئين بنسبة 15_30% عبء إضافي على الدعم الحكومي و البنية التحتية و ان يتم توزيعها مباشرة للاردنيين و تخصصها للمواطنين أسوة بكثير من دول العالم .
▪︎ التركيز على المستثمر و الاستثمارات الوطنية المحلية كونها الأكثر استمرارية و الحفاظ على السيولة بالأردن و استمرارتها ولنا تجارب الاستثمارات العائلية الاردنية التي ورثت الاستثمارات و استمرت به و جزء منها أصبحت استثمارات عالمية.
▪︎ انشاء تحالفات اقتصادية و تؤمة مع عدد من دول المنطقة و صناديق الاستثمارات العالمية . بإنشاء وتجهيز مشاريع قابلة للتنفيذ و جاهزة للتنفيذ الفوري و هذا يقع على عاتق كل الوزارات و المديريات و مؤسسات الدولة .
▪︎ البدء من اليوم بإنشاء مشروع ترويج و تسويق الأردن في مونديال السعودية 2034 .
انشاء تحالف مع السعودية في استضافة كأس العالم 2034 سواء بالإقامة و الاستضافة و الجولات السياحية و برامج تدريب المنتخبات و الترويج للاردن و استقطاب جمهور مونديال السعودية 2034 و تسويق الأردن كوحدة واحدة شاملة لكافة القطاعات الاقتصادية الاردنية. حتى لا نعيد تجربة مونديال قطر الذي ضيعنا فرص كبيرة فيه . و يجب أن يكون التسويق قبل المونديال و منذ لحظة إعلانه اليوم .
▪︎ البدء بإنشاء المدن الجديدة في جميع المحافظات بالتنسيق مع تلك المناطق لتوفير السكن و الاقامة بأقل تكاليف و ضمن تسهيلات قد تعمل على تفعيل الحركة الاقتصادية.
▪︎ تشجيع الاستثمارات بضخ تسهيلات و قروض بفائدة تشجيعية لمشاريع قائمة للتوسع أو تشجيع الاستثمارات الجديدة
ضخ السيولة بالأسواق بتقديم تسهيلات اكبر للقطاعات الاقتصادية شريطة ان تكون مشاريع إنتاجية و تنموية و تحقق عوائد.
▪︎ دراسة ظاهرة المقاطعة التي أصبحت تشمل افتراءات و ترويج لسوء فهم ضخم حيث انها خاضعة لقانون الجرائم الإلكترونية اضاقة للقانون الجزائي . بحيث لا نخون و لا نظلم تجارنا و المستثمرين الأردنيين.
▪︎ تشجيع الصناعة الاردنية و المنتج الوطني ” صنع في الأردن ” و الكود الأردني وذلك لتنمية الصناعة المشغل و المحرك للاقتصاد و قوته التصديرية اضافة للاكتفاء الذاتي .
▪︎ السماح للقطاع السياحي الفندقي و المطاعم الكبرى و الصناعات و تشجيعه على الطاقة المتجددة للاثر البيئي اضافة لخفض التكاليف لتسطيع المنافسة و تقديم الخدمات بتكلفة اقل وذلك بالخصم من فاتورة الطاقة.
▪︎ البدء ببرامج اخفاض الإنفاق الحكومي و المالي و الحوكمة و ان تكون الخدمات الالكترونية متكاملة و مشجعة .
و الان التحدي الرئيسي هو الحفاظ على الاقتصاد و تنميته و تطويره و البدء يجب أن يكون من القواعد الشعبية و المجتمعات المحلية بمشاريع خدمية و تنموية رائدة و مميزة .
و التحرك المطلوب هو اليوم وذلك لان الظروف المتلاحقة تؤثر سلبا و ما زالت تؤثر و اليوم علبنا العمل على مواجهة هذه التحديات . فالاردن القوي هو السند لفلسطين و أمته العربية .
وكلنا نرى الجهود الملكية لمولاي جلالة الملك و سمو ولي العهد و كذلك جهود وزارة الخارجية و خطاب معالي وزير الخارجية في اللقاءات و المؤتمرات الدولية و لدعم هذه الجهود الاردنية علينا ان نعمل على الاقتصاد بشكل اكبر ليكون رديف للسياسة الاردنية . و ان يقف المجتمع الأردني خلف قيادته و مواقف الأردن الثابتة …..
فالنعمل و نصنع و ننتج في الأردن…. من أجل الأردن
حمى الله الأردن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى