مقالات

ذكرى ميلاد الملك الحسين الباني

التاج الإخباري – بقلم بهاء الدين المعايطه

يصادف اليوم ذكرى مولد الملك الحسين بن طلال رحمه الله، الأب البأني وصاحب النهضة التي ينعم بها الأردنيون،
القائد التي تنكست الإعلام لوفاته.

القائد الذي قدم الغالي والنفيس لتبقى الأردن أردنا ينعم الجميع بدفئه وحكمته ، اليوم نستذكر ذكرى ميلادك الغالية
على قلوب أبنائك ذكراك التي رسخت أن تبقى بعقولنا إلى الأبد

ولد الملك الحسين بن طلال رحمه الله ١٤-نوفمبر- ١٩٣٥ في العاصمه عمان ليكون أكبر أبناء الأمير -آنذاك- طلال بن عبدالله وزوجته زين الشرف بنت جميل. وقد بدأ دراسته في عمّان في الكلية العلمية الإسلامية، بينما أكمل تعليمه في الخارج بالمملكة المتحدة. وبعد أن تولّى الملك طلال حكم المملكة الأردنية الهاشمية عام 1951 م، سُمِّي الحسين وليا لعهد مملكة الأردن. بعد ذلك، عزلَ مجلس النواب الأردني الملك طلال بعد عام من توليه الحكم؛ نظراً لمرضه آنذاك، مما حدا بالمجلس لتعيين مجلس وصاية على العرش حتى يبلغ الحسين السن الدستورية للحكم؛ إذ اعتلى العرش وهو يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً فقط، وذلك في الثاني من أيار/مايو من العام 1953 م. وقد حكم الحسين الأردن ذات النظام الملكي الدستوري لأطول مدّةٍ بين أفراد أسرته الذين توّجو ملوكا للأردن أو للعراق منذ 1920 م.

إلى أن توفاه الله ٧- فبراير- ١٩٩٩ ذهب تاركاً سيرته العطرة داخل البلاد التي فقدت أحد رجالها الأوفياء، ليتولى بعدها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين -حفظه الله- سلطاته الدستورية ملكا للبلاد.

الملك الحسين بن طلال الذي كان القائد وأبا لجميع صاحب مقولة الإنسان أغلى ما نملك التي كانت ولا زالت تعصف دهون الأردنيين لتكتمل المسيرة الحكيمة على يد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين -حفظه الله- ورعاه الذي لا زال كما عهدته لخدمة الوطن وبنائه

ستبقى مسيرتك العطرة منهاجا للعلم يدرس من جيل إلى آخر لتبقى حي في قلوبنا إلى الأبد.

رحم الله الملك الباني المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال طيب الله ثراه.

و حمى الله الأردن وطناً وملكاً وشعباً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى