مقالات

5 سيّدات في التعديل الوزاري لحكومة الخصاونة .. المرأة تتمكن في صنع القرار

التاج الإخباريغادة الخولي

 أثبتت المرأة الأردنية منذ حكومات سابقة على أهمية دورها وقدرتها على تولي المناصب وفي الصفوف الأولى في السلطة التنفيذية .

ولا بد أن نجزم أن الرهان الحقيقي الذي نساوم به هو على استمرارية المرأة في تمثيلها وتمكنها في السلطة التنفيذية للدولة، وأيضا على ما تحققه الوزيرات من إنجاز في العمل داخل الفريق الحكومي وعلى مستوى وزاراتهن، فالتجربة أثبتت بأن وجود المرأة كمسؤولة بالمؤسسات تحدث فارق وتكون قادرة على تحمل المسؤولية بشكل ملفت وبوضع بصمة قوية الحضور في تاريخ الدول على المستوى الإقليمي والعالمي.

وما يهمنا أيضا تأثير هذا التوجه في الحكومات مؤخرا ً باختيار المرأة كصانعة قرار على عمل الوزارات بأن يمتد الإنجاز وعلى المستوى التنفيذي والتطبيق بالشكل العامودي وليس الأفقي، وبتحقيق إنجاز في القضايا الإقتصادية الاجتماعية، والسياسية الناظمة للحريات واتجاهات التنمية بالأردن، وأن يدركن الفرص المتاحة لتطوير القطاعات والسير بها قدما وقلب طاولة أوضاع البلد الحالية بما يبشّر المواطن بما هو أفضل له ليلمس التعديل الحكومي الأخير على نهجِ التطبيق الفعلي لمقولة رئيس الوزراء بشر الخصاونة "أجمل الأيام لم تأتِ بعد".

وتؤشر الحقائب التي تشغلها النساء في حكومة الخصاونة الجديدة على أن دورهن استراتيجي ولن يكنَّ مجرد أرقام وستضاف لإنجاز المرأة الأردنية، والسيرة الذاتية لهن والتاريخ المهني الذي تحظى به تؤكد على ذلك.

وقد وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بزيادة تمثيل المرأة في مجلس الوزراء، الذي بات يضمّ خمس سيِّدات، مؤكِّداً أنَّ هذه الزِّيادة لم تكن على قاعدة "الكوتا" بل على قاعدة القدرة والكفاءة والتميُّز في العمل، مؤكِّداً أنَّ هذا الأمر هو نتاج ثمار التَّمكين الفعلي للمرأة في جميع المناحي الذي أفرز العديد من القيادات والكفاءات النسائيَّة.

ولطالما حثّ جلالة الملك عبدالله الثاني المرأة على المشاركة الفاعلة في جهود الإصلاح السياسي، قائلا: “لا تهبن المشاركة وتقدمن إلى الأمام”.
وأكّد جلالته أهمية مساهمة المرأة ودورها الفاعل في إنجاح عملية التحديث السياسي خلال المرحلة المقبلة، مبيناً أن صوت المرأة وتعزيز تمثيل دورها في مراكز صنع القرار،  مهم جداً للتقدم في البلد إلى الأمام .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى