أخبار الأردناهم الاخبار

المقبلين على الزواج.. تعرفوا على أهمية التوافق النفسي مع شريك الحياة

التاج الإخباري – عدي صافي

يعتبر موضوع التوافق النفسي مع شريك الحياة أمر في بالغ الأهمية، ويجب التركيز عليه وزيادة التوعية بكيفية معرفته وادراكه لدى الأطراف. 

جرائم القتل والإعتداءات زرعت حالة من الخوف عند المراهقين

المستشارة التربوية واخصائية تعديل السلوك نور وليد

قالت إن المتخصصين يكون لديهم رؤية اوضح للطبيعة النفسية للشخص قبل زواجه. 

وبينت وليد في حديث لها مع التاج الإخباري أن القصص التي حدثت في الآونة الآخيرة من قتل وتعنيف واعتداءات وغيرها، زرعت حالة من الخوف لدى الأطراف المقبلة على الزواج. 

واوضحت أن طبيعة الحياة والعمل ستجعلنا نقابل اشخاص ونتعامل معهم ولكن لا يمكن ان ندرك طبيعة نفسيتهم ولا الامور التي مروا بها بطفولتهم، مؤكدةً ان الشباب لا يملكون القدرة الكافية على اكتشاف ان كان الشخص مناسب لهم نفسياً أم لا. 

وذكرت ان الأفراد ينظرون الى الأمور المجردة، مثل الوضع المادي المناسب، الأناقة، الوسامة وكذلك الأمر من الشاب الى الفتاة، وهي امور تكون ظاهرة للجميع ومن السهل ادراكها. 

ودعت الى ضرورة معرفة شكل الحالة النفسية، ومدى التوافق النفسي مع الشخص وهل سنتعرض للأذى أم لا. 

 

مراجعة متخصصون قبل الزواج 

وقالت إنه ليس خطأً أن يزور الشخص قبل زواجه طبيب نفسي او مختص تعديل سلوك، وفحص ذاته، وهو امر شبيه بقيامه بالذهاب الى طبيب وفحص صحته الجسدية، وفي حال وجود مشاكل مثل حالة نفسية كالإكتئاب او صدمات مر بها الشخص في طفولته، او مروره بتشتت أُسري وما الى ذلك، عليه أن يقوم بحلها قبل الزواج لان هذه الامور قد تنعكس سلباً على زواج الشخص. 

"او في حال وجود خطوبة ندعوهم لزيارة متخصصين في تعديل السلوك لمعرفة ان كان الطرفان متوافقين ام لا، فعلى سبيل المثال ان كان طرفان عصبيان فمن المؤكد ان ذلك سينعكس سلباً على الأطفال والجو العام للأسرة ككل"، وفق وليد. 

وندعوهم بعد الزواج الى مراجعة متخصصين ولو لمرة واحدة خلال العام، لأن صغوطات الحياة قد تكون السبب في خلق التوتر لدى الأزواج. 

 

المشاكل الأسرية هل هي أمر طبيعي ؟

وفي استفتاء اجرته الأخصائية عبر حسابها الشخصي على الانستغرام للمراهقين، سألتهم خلاله حول وجود مشاكل داخل اسرهم ام لا، كانت النسبة الأكبر تؤكد ان هنالك مشاكل بين ابويهما متذرعين بأن ذلك يحدث في كل اسرة. 

واكدت وليد على ان هذا التفكير خاطئ، وزرع مفهوم لدى الأبناء حول ان المشاكل الأسرية امر طبيعي لا بد منه يعتبر امراً خطيراً لأنه سيزرع مفهوم لدى المراهقين يخبرهم ان المشاكل الأسرية التي ستواجههم اثناء زواجهم تعتبر فعلاً لا يدعو للقلق،مبينةً ان الاهالي في حال حدوث خلاف بينهم يجب ان لا يكون ذلك على الاقل امام الاطفال. 

واوضحت ان وجود العلم او الثقافة لدى الطرفين لا يعني بالضرورة انهما ليس من الممكن ان يتطلقان، مشيرةً الى وجود الكثير من الأسباب التي قد تؤدي الى الطلاق، مثل البرود الجنسي، او الغربة وغير ذلك.

وتاليا الصفحة الرسمية للأخصائية التربوية نور وليد:

https://instagram.com/asknoor.official?igshid=YmMyMTA2M2Y=

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى