أخبار الأردناهم الاخبار

الحاج توفيق لـ”التاج”: المسؤول الذي ترتجف يده يجب ان لا يبقى في الحكومة وإرتفاع الأسعار ليس بسبب الحرب

الحاج توفيق لـ”التاج”: إرتفاع متوقع لأسعار بعض الأصناف  ولا يوجد أي إنخفاض في الأسعار في الوقت القريب.

الحاج توفيق لـ”التاج”: الأسعار المعيشية في الاردن غالية جداً ومشكلة المواطن ثبات الرواتب و غلاء الأسعار.

الحاج توفيق لـ”التاج”: المواطن من الطبقة المتوسطة والفقيرة لا يستطيع تلبية كافة احتياجاته و المقاطعة سلاح رائع لكن ليس بمحاربة كافة المنتجات.

التاج الإخباري – حنين زبيده

صرح رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق أن ما يجري داخل المملكة من إرتفاع في الأسعار سببه إرتفاع الأسعار عالمياً وليس بسبب الإحتكار أو الجشع مبيناً اننا اليوم ندفع ثمن عدم توجهنا للزراعة وعدم إهتمامنا بالامن الغذائي كما وجه جلالة الملك إلى الاهتمام بالامن الغذائي.

وبين الحاج توفيق في حديث له مع التاج الإخباري ان إرتفاع الاسعار ليس بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا موضحاً أن الاسعار في إرتفاع من بداية عام 2020 ذاكراً ان هذا العام شهد جفاف وتراجع في المحاصيل الزراعية مما ادى إلى حدوث إرتفاع في اسعار المواد الأساسية.

واشارإلى انه يجب مساعدة المتضررين (ذوي الدخل المنخفض والفقراء) ويجب ان يتم التفكير بـ كيفية تجنيب هذه الفئة اثار ارتفاع الاسعار عالمياً وانعكاسها على السوق المحلي، لافتاً الى  ان هنالك حزمة حلول وهي “حزمة الامان الاجتماعي” بحيث يتم النظر الى الفئات الاكثر تضرراً في المجتمع وتقييم مدى التضرر لدى السلة الغذائية للافراد وأعطائهم بدل مادي للتعويض عن هذا الضرر.

وأوضح الحاج توفيق انهم قامو بعقد مؤتمر صحفي لتوضيح ارتفاع الاسعار من بداية 2020 واواخر عام 2019، قائلاً ان المقاطعة سلاح رائع لكن ليس بمقاطعة كافة المنتجات التي ارتفع سعرها بل مقاطعة المواد التي ارتفع سعرها دون مبرر من قبل التجار.

وذكر في حديثه للتاج ان الفروق البسيطة في الاسعار بين المواد الغذائية في المحلات التجارية لا يحتاج الى رقابة لان هذه الفروقات تندرج تحت المنافسة بين التجار وهنا يعود القرار الى المواطن من اين سيحضر هذا السلعة  ، موضحاً ان السبب في ارتفاع سعر الخضار يعود إلى العرض والطلب وذلك بسبب تضرر المزروعات والصقيع مشيراً إلى ان المواد المستوردة لا يزداد سعرها بل ان المواد المنتجة داخل البلد هي من يرتفع سعرها، قائلاً على سبيل المثال “بداية شهر رمضان لا يكون هنالك اعداد كبيرة متوفرة من الخضار في السوق المركزي مما يؤدي الى ارتفاع الاسعار فكلما كان هنالك كثرة ووفرة في المواد الغذائية في السوق كلما ساعد على عدم ارتفاع الاسعار” .

واوضح ان مشكلة المواطن تكمن في ثبات الرواتب مقارنةً في الغلاء المعيشي، اذ يجب التفكير بـ “كيفية رفع راتب المواطن” وليس تحميل الذنب على التجار وكذلك احدى المشاكل هي الشائعات المستمرة حول ارتفاع الاسعار او انقطاع منتج معين مما يؤدي الى زيادة الطلب الكثير عليه وبالتالي نقصانه بالسوق وذلك يؤدي الى ارتفاع سعره قائلاً اذا ارتفع سعر احدى المنتجات على سبيل المثال زيت عباد الشمس يجب البحث عن بدائل له مثل زيت الصويا وغيره من الزيوت.

واشار الى ان المئتمر الصحفي الذي يتم عقده ينقل الحقيقة الى المواطن ذاكراً “اذا لم يتم نقل الحقيقة للمواطن سوف يشعر ان هنالك ارتفاع واسعار غير منطقية وان هنالك استغلال وظلم وهذا حقه لكن البيان والمؤتمر الصحفي يقوم بنقل الحقيقة للمواطن حتى يرى ان هنالك ارتفاعات عالمية وانه يوجد متضررين ولذلك جاء ارتفاع الاسعار هنا المواطن يدرك ان هذا ليس استغلالا او ظلم وان هذا قضاء وقدر ويصبر على هذا الارتفاع” مبيناً انه من اجل ان يتم معرفة الارتفاع المنطقي وغير المنطقي يجب تشكيل هيئة نزيهة لحساب ورصد الاسعار و اسعار الاستيراد والنقل وكل شئ حتى يتم تقرير اذ كان الارتفاع منطقي ومبرر ام غير منطقي واستغلالي .

ولفت الحاج توفيق في حديثه للتاج ان الاسعار المعيشية في الاردن غالية جداً وان المواطن من الطبقة المتوسطة وما دون لا يستطيع تلبية كافة احتياجاته وهذا يعود لسبب ان معدل الرواتب لم يرتفع مع معدلات التضخم كما يجب، موعزاً ان الحل يكمن في اعطاء المواطن المعلومة الصحيحة والكشف عن الامور والاسعار الحقيقية مشيراً إلى ان “المسؤول الي ايده مرتجفة يجب ازالته من الحكومة” وان من ينشر تصاريح وبيانات غير صحيحة من القطاع الخاص يجب ان يطلب للنائب العام وان لم يثبت صحة كلامه ان يتم حبسه وفي النهاية وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وان يكون هنالك عدالة و ثواب وعقاب فـمن يقصر عن قصد يحاسب ومن يقصر دون قصد يتم ازالته ووضع الاحق منه في مكانه حتى يتصلح البلد.

وصرح انه لا يوجد اي انخفاض في الاسعار في الوقت القريب ، وهنالك بعض الاصناف من الممكن ان ترتفع في الوقت القريب اذ استمر الارتفاع في العالم وازدياد الطلب بشكل كبير على المواد الغذائية مبيناً ان هنالك ارتفاع كبير في انتشار طرود الخير هذا العام ، مضيفاً الى طلبه من الحكومة انه اذ كان هنالك اشخاص تتحكم بقوت المواطن يجب الكشف عن اسمائهم وتحزيلهم الى امن الدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى