الأسعد “للتاج”: “الفنان الأردني يصرخ من داخله”

التاج الإخباري – يزن العدوان

قال نقيب الفنانين الأسبق ساري الأسعد، إن الفنان الأردني وقع عليه ظلم كبير، ولا يوجد يد عون أو أي دعم من المسؤولين، وإن الفن الأردني تراجع كثيراً وبشكل ملحوظ.

وذكر الأسعد خلال حديث له عبر برنامج ع”المكشوف”، الذي يعرض على شاشة Taj TV، أن المسؤولين “لبسونا حلاك”، وأنهم بحاجةٍ في تثقيف “ماهية” الفن، وكم هو مؤثر في المجتمع.

وأوضح أنه يجب على المسؤولين استيعاب رسالة أن بعد كل حرب، الفن يتصدر ويصبح الواجهة الخلفية للدولة، إذ تصبح الأغنية الوطنية الرقم واحد في دب الحماس في الشعب، مشيراً إلى ضرورة تحليل المسؤولين لأهمية الفن وتأثيره على المجتمعات.

وحول أهمية الفن، قال إن الفن والفنان ذاكرة الوطن، وتعد عمان عاصمة الوسطية في العالم العربي، منوهاً على ضرورة توصيل الخطابات السياسية، الاقتصادية والسياحية من خلال نافذة الفن والدراما، إذ أنها أكثر تأثير من الخطب السياسية داخلياً وخارجياً.

وتابع قائلا:” الفنان الأردني ابن الوطن ونحن مع الوطن، ووين الوطن يكون، الفنان يكون، لكن للأسف تخلوا عنا، وهناك الكثير من الفنانين ينطبق عليهم مَثَل “تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها”، مؤكداً أن الفنان الأردني يصرخ من داخله، ولن يستطيع أي شخص أن يتصيد وجعهم، لا سيما أن الفنانين تقطعت بهم السبل.

وخلال حديثه، تسائل قائلاً:” لماذا لا يفتح التلفزيون الأردني شراكات مع القطاع الخاص؟ وهذا القطاع ممكن أن يسوق الفنان والفن الأردني ويُدخل مردود مادي جيد للدولة”، مسلطاً الضوء على أهمية استهداف العالم والمواطن العربي، وإيصال الأعمال الفنية خارج البلاد، علمأ أن التلفزيون الأردني يتبنى الأعمال الفنية في المملكة منذ زمن طويل.

وبشأن برنامجه الانتخابي في النقابة، أكد أن أهم أولويات ونقاط البرنامج هو فتح أعمال للفنان الأردني، مع إيجاد فرص عمل بشكل سريع؛ كون أن هذه القضية وصلت إلى حدٍ لا يمكن أن يُحتمل.

وأعرب عن أسفه عما يحصل للفنانين، وذلك بالتغول على رواتبهم البسيطة و”لوي ذراعهم”، مشيراً إلى أن صندوق الضمان، صندوق التقاعد، وصندوق الضمان الاجتماعي “صناديق خاوية”، إذ تصرف اموال هذه الصناديق على اليتامى والأرامل.