أخبار الأردناهم الاخبار

أبو الراغب: الصمت قد يساهم بنشر الإشاعة بطريقة غير مباشرة

التاج الإخباري – قال مدير عام هيئة الإعلام طارق أبو الراغب، إن نشر الوعي ضروري لمجتمعاتنا وهو أفضل من الصمت الذي قد يساهم في نشر الإشاعة بطريقة غير مباشرة.

يأتي ذلك، ضمن مشاركة أبو الراغب في ندوة حوارية نظمها منتدى وزارة الاوقاف والشؤون و المقدسات الاسلامية للحوار الفكري، في المركز الثقافي الإسلامي بمسجد الملك المؤسس بعنوان “مفهوم الإشاعة وخطرها على الفرد والمجتمع”.

وأضاف أن هناك مسميات مختلفة للإشاعة بحسب العلم الذي يبحث فيها مثل علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الجريمة، مؤكدا أن كلا منها يسميها وفقا لمنظوره إلّا أن معناها واحد وسلبياتها على المجتمعات كبيرة ومضرة.

وأشار أبو الراغب إلى أن أثر انتشار الشائعات كبير جدا، ويؤثر على نشر الحقيقة نفسها، وكان وراء نشأة مراكز إدارة الاعتقاد بهدف توعية الناس بخطر الإشاعة وطرق كشفها وليكون المجتمع سليما من هذه الآفة.

وأكد أبو الراغب أهمية التفريق بين الخبر والإشاعة، وهذا يحتاج إلى القدرة على التحليل نظرا لأن الإشاعة مشوقة وغامضة وليس لها مصدر، وتساهم هذه الأسباب في انتشار الإشاعات التي يروجها البعض خاصة المستفيدين من انتشارها.

بدوره، قال الملازم أول صدام العبادي من مركز السلم المجتمعي التابع لمديرية الأمن العام، إنه لا يجوز نشر معلومات مغلوطة مبنية على مصدر مجهول قد يكون هدفها الإضرار بالوطن ومؤسساته ومجتمعه.

وأشار إلى أنه من حق للمواطن أن ينتقد ويعبر عن رأيه لكن بلغة لائقة وبعيدة عن الشتم أو الذم والقدح.

وأضاف أننا “وبفضل قيادة الأردن الحكيمة ننعم بالأمن والاستقرار والعلم والتعليم، حيث كان لمبادرة الأمن العام “وسائل التواصل الاجتماعي تواصل أو تناحر” أثر إيجابي، في نشر مفهوم الإشاعة ودعوة الناس إلى نبذها والتأكد من أي معلومات قبل نشرها أو ترويجها.

وأوضح أن مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام يعمل ضمن محاور وقائية ويسعى إلى بناء قدرات متخصصة تثقيفية وتوعوية، ونشر الوعي والثقافة المجتمعية التي تنبذ الإشاعة وترفض تداولها حيث استفادت المؤسسة الأمنية والعسكرية من هذه الدورات، إضافة إلى تثقيف مجتمعنا الذي أجمع على رفضها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى