مقالات

خضر تكتب.. دولة فيصل الفايز

التاج الإخباري – بقلم امل خضر – بداية ما دفعني للكتابة جملتين في مقابلة لدولة فيصل الفايز على شاشة التلفزيون الأردني استثارة قلمي رغم أني لم التقي بدولته منذ عام 2014 حيث كنت برفقة سعادة العين محمد الشهوان رحمه الله لحضور محاضرة في بلدة الرمثا – اربد وكان المحاضر فيها دولة فيصل الفايز ، فكان لتلك الجمل والتي هي تعريفه للولاء و الانتماء برؤية وطنية اردنية كلها ولاء و انتماء للأردن وقيادته وجملته عندما سؤال دولته عن علاقته الشخصية بصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني فكان جوابه انه مع سيدي عونا ودعما لا عبئ وثقل على الوطن والقيادة والشعب . مما دفع القلم لينهض ويخط كلمات تنحي احتراما لشخصية اردنية سياسية يحق لنا أن نفاخر بها وان تتشكل الجمل التي ستعجز بوصف ما يحمله دولة فيصل الفايز من حبا وانتماء للأردن ( قيادة وشعب ) فكيف لا وهو ابن هذه الأرض وتربى وتعلم بمدرسة الحسين رحمه الله ليكمل مسيرته بنفس الحب والانتماء لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني اطال الله بعمره.


وما قاله دولته تشهد له كل رجال الأردن بكبيرها وصغيرها أن الكرسي لم يغيره فهو الأصيل أبن هذه الأرض التي انجبت الرجال الرجال .


حمل دولة فيصل الفايز ، مسؤولية الهم الوطني المتمثل بالإصلاح السياسي والإداري و الاجتماعي كإرث أباً عن جد وهو ذاك الرجل صاحب الإرث السياسي الثقيل في المملكة ، وصاحب التجربة السياسية الواسعة ، رجل تحتاجه ما تمر به الأردن من احداث سياسية وما تشهده غزة من حربا من عدو صهيوني متجبر فمن نحتاجهم في هذا الوقت من يتعاملون مع الوضع بواقعية وجديه تراعي مصلحة الوطن والمواطن وأن يكون جنبا الى جنب برؤية وتطلعات صاحب الجلالة بأن لا يكون الحل على حساب الأردن والاردنيين وحتى الفلسطينيين ، وان ذلك لا ينقص مكانة واهمية فلسطين بالنسبة للأردن فهي الهم والشغل الشغال لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وأن الشعارات التي هي عبارة عن شعارات في الهواء الغاية منها زعزعة الأمن و الأمان لا نريدها نحن نريد ان نكون صفا واحد بكلمة واحدة ان فلسطين للفلسطينيين وهو حق شرعي وأن هناك خطوط حمر لا نسمح بتجاوزها او التعدي عليها الامن والأمان .

كان لدولته حوارات وطنية مع كافة أطياف المجتمع الأردني من شتى محافظاته ومدنه وبواديه وقراه تمثلت بقوى سياسية واجتماعية ونقابات وقطاعات شبابية حول أبرز القضايا والتحديات التي تعم مجتمعنا وتقف عائقاً في المضي قدماً في مسيرة الإصلاح في الأردن ، وما يتميز به دولة فيصل الفايز لغته البسيطة التي يتحدث بها مع جميع القوى وهو مستمعا جيدا وذلك للوقوف على نقاط تحاكي واقع الشعب وتحدياته ، خصوصاً في ظل تقصير واضح في أداء الحكومات في التواصل مع المجتمع الأردني وتحقيق الرؤى الملكية في إنجاز عدد من النقاط الواجب إنجازها لتعزيز مسيرة الإصلاح مشيرا دولته ان سيد ا لبلاد يصر وشدد على الإصلاح بكافة اشكاله وخصوصا في ظل كل الظروف التي تحيط بنا واخرها حرب غزة وممن تحدثت معهم قبل كتابة للمقال ليكن الصدق والشفافية بكل كلمة ان دولته حريص على نقل الصورة كامله لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني لحبه وحرصه على وطنه.

فالوطن بأمس الحاجة في هذه الأيام لرجل مرحلة يحمل الإرث ويحمل الرسالة بصدق ويمتلك الحكمة والحنكة في التعامل مع الملفات ، بل يؤكد بكل لقائته على ضرورة ان نسير كلا في مكانه وموقعه جنبا الى جنب لنكون اهلا لثقة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني والعمل كوحدة واحدة لتحقيق رؤى وتطلعات سيد البلاد فالأردن تستحق ارض وشعبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى