مجلس النواب.. بين “غلطة لن تتكر” و”حياة جميلة لم نكتفي منها”

التاج الإخباري – أيمن أبو خديجة

بعد أن قام فريق “التاج” بالتواصل مع أعضاء مجلس النواب الحالي حول ترشحهم للمجلس الـ20، تبين أن هناك 70 نائباً قرروا ترشحهم للمجلس القادم.

وأكد عدد كبير من النواب لـ”التاج الإخباري” بأنهم قرروا الترشح ضمن قوائم محلية، رغم أن المجلس القادم جاء لتعزيز الدور الحزبي.

ومن جانب آخر رجح بعض النواب أن المجلس القادم سيشهد وجوهاً جديدة بنسبة تزيد عن 70% وأن نسبة فوز النواب الحاليين “ضعيفة”، بحسب وصفهم.

ووفق المعلومات التي وصلت “التاج” أن المجلس القادم قد يشهد وزراء من حكومة الخصاونة وأعضاء من مجلس محافظة العاصمة.

ومن جانب آخر أعلن عدد قليل من النواب عن قرارهم القاطع بعدم رغبتهم في الترشح، واصفين تجربتهم تحت قبة البرلمان “بغلطة ولن تتكرر” وبدء بعضهم بأخذ أمتعتهم الشخصية مستعدين لوداع المجلس.

وعبّر أيضاً بعض النواب عن إعجابهم بالمجلس والدور التشريعي والحياة البرلمانية، قائلين “حياة جميلة ونرغب بتكرارها ولم نكتفي منها” وبوصف آخر قال أحدهم، “فعلا لقب سعادة يعطي السعادة لصاحبه”.

كما أعلن عدد قليل أيضاً بعدم رغبتهم في الترشح للمجلس على أملٍ بأن يكون أسماءهم ضمن الحكومة القادمة.

ومن الجدير بالذكر أن المجلس الحالي شهِد العديد من الأحداث والتطورات وتم تعديل بعض القوانين الداخلية مثل تعيين رئيساً كل عام بدلاً عن عامين، بالإضافة إلى أنه تزامن مع اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك مهامه الدستورية، وكان له نشاطاً ملحوظاً مع الأحداث في غزة، وشرّع قوانين عدة أهمها إقرار قانون العفو العام.

وأشار خبراء في الشؤون البرلمانية إلى أن المجلس القادم هو مرحلة تغيير لحياة حزبية جديدة في عالم السياسة الأردنية فهو أول مجلس ينطوي تحت المظلة الحزبية، ويعزز الدور الحزبي، إذ تم رفع المقاعد الحزبية إلى 41 مقعداً من أصل 130 مقعداً بما يقدر بثلث المقاعد، والذي يعطي فرصة لبروز وجوه جديدة تحت قبة البرلمان.