أخبار الأردناهم الاخبار

المصري : الهاشميون على عهد وميثاق مع القدس

التاج الإخباري – قال طاهر المصري رئيس الوزراء الأسبق اليوم خلال مشاركته في مؤتمر الهاشميون والقدس تاريخ من الرعاية والحماية ، التي تنظمه شركة التاج للإنتاج والإعلام أنه نؤكد بهذه المؤتمرات على اهمية القدس للتخلص من ظلم الاحتلال.

وأضاف المصري أن حديث القدس حديث يبنى على عقيدة راسخة وقد ظل الهاشميون على عهد وميثاق مع القدس .

وأضاف المصري أن ابسط ما يميز القدس بأنها مرتبطة بالتاريخ ابتداءً من حادثة الإسراء والمعراج ،

وأشار المصري أنه لقد عملنا بالقرب مع المغفور الحسين ولا اعرف شي ينغص عليه حياته الا احتلال القدس

وأكد طاهر المصري عدم وجود خلاف عالمي في الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مشيرا إلى أن القدس هي رمزنا ورمز الأمة، والحديث عنها هو عقيدة سياسية عميقة الجذور للأردنيين كما هي للهاشميين والمسلمين.

وأشار المصري إلى دور الجيش العربي وتضحياته وبطولاته في الدفاع عن فلسطين والقدس، مشيرا الى ان هناك ارتباطا تاريخيا للهاشميين مع القدس، وبقي الاردنيون والهاشميون على تواصل، ومن هنا نجد أن الهاشميين قدموا الحماية والرعاية للقدس الشريف.

وأضاف، ان القدس تميزت بارتباطها مع التاريخ منذ حادثة الإسراء والمعراج ومن بعدها العهدة العمرية، وصولا الى الوصاية الهاشمية التي يلتزم بها الهاشميون ممثلين بجلالة الملك عبدالله الثاني.

واستعرض المصري التاريخ المشرف للأردن قيادة وشعبا وحكومة وجيشا عربيا في الدفاع عن القدس ومواجهة سلطة الاحتلال، مؤكدا ايمان الاردنيين بقضية الأمة القضية الفلسطينية والقدس الشريف والمقدسات الاسلامية والمسيحية.

وأكد أن القدس اليوم هي عنوان الاردن والاردنيين ومن هنا نجد ان الاردن يدفع ثمن مواقفه وتمسكه بالقدس والوصاية الهاشمية، لافتا الى حديث الملك الدائم عن أنه “لا حل للصراع مع المحتل الا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأشار المصري إلى أن الاحتلال يعمل على أنه “لا نية لديه للاعتراف بحقوق الفلسطينيين”، موضحا أن حقوق المسلمين والفلسطينيين في القدس ستبقى قائمة مهما حاول المحتل طمس الهوية الدينية والتاريخية للمدينة المقدسة والمقدسات الاسلامية والمسيحية.

وأكد أن الاردن يقوم بواجبه على أكمل وجه تجاه القضية الفلسطينية والقدس، والدبلوماسية الاردنية بتوجيهات جلالة الملك فاعلة، منوها الى أنه لا يوجد خلاف عالمي تجاه الوصاية الهاشمية.

وفي نهاية الجلسة التي أدارها وزير الدولة لشؤون الإعلام الأسبق سميح المعايطة، دار نقاش موسع بين الحضور والمصري حيث اجاب على جملة من المداخلات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى