بعد ان نفت الجهات الرسمية وجوده.. عائلة تروي لـ”التاج” تفاصيل شراءهم الجميد المصري وتناوله في السلط!!
التاج الإخباري – عدي صافي / تقى العربيات
يبدو ان الجميد المصري التالف عاد الى الواجهة من جديد بعد ان نفت الجهات المعنية وجوده في الأردن؛ حيث قامت احدى العائلات بشراء جميد من احد المحال التجارية في مدينة السلط وتبين في ما بعد انه ذات الجميد وفق حديثهم.
وفي التفاصيل قامت العائلة بشراء الجميد واستخدامه لإعداد احدى المأكولات إلا ان لونه كان ناصع البياض وتسبب ببعض الأعراض لدى الأشخاص الذين تناولوه وفق ما قالوا في حديث لهم مع التاج.
واكدت العائلة ان الجميد كان غريباً وملمسه مثل ملمس “الطبشور” عدا عن انه يعلق في الأيادي لمدة طويلة ولا يذهب مع الماء والصابون.
يذكر ان الجهات المعنية في مصر ضبطت قبل اسابيع احد مصانع الجميد الذي يستخدم في اكلة “المنسف” وهو يمارس عمله بطريقة مخالفة؛ حيث تبين انه يستخدم مياه الصرف الصحي اضافة الى مادة “الدهان” المصنعة؛ سعياً منه لإضافة لون ناصع البياض للجميد، عدا عن استخدام “الملح” التالف وتوظيفه لسيدات يقمن بتنظيف العفن البارز على جوانب قطع الجميد باستخدام فراشي المراحيض.
وفي وقت سابق أوضح مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار محمود مهيدات، أن الأردن لا يستورد الأجبان والجميد من مصنع الأجبان الذي أعلن مؤخرا عن ضبطه يعمل على إنتاج أجبان باستخدام طلاء الجدران في محافظة المنوفية في جمهورية مصر .
وأضاف مهيدات في بيان صحفي، أن الأردن يستورد الألبان والأجبان ومنتجاتها من مصانع أخرى في مصر وهي مصانع موثوقة ومعتمدة ومستوفية لإشتراطات التصنيع الجيد وخاضعة لرقابة الجهات الرسمية المصرية المعنية بهذا الخصوص، مشيرا أن كوادر المؤسسة في المراكز الجمركية والمعابر الحدودية تعمل على تدقيق الوثائق والشهادات الصحية اللازمة المرافقة مع هذه الإرساليات واجراء الكشف الظاهري وسحب عينات الممثلة من الإرساليات.
وأكد مهيدات أن منتجات الألبان عالية الإستهداف في الأردن ولا يتم انجاز هذه المنتجات المستهدفة إلا بعد صدور نتائج الفحوصات المخبرية التي تؤكد صحة وسلامة وجودة المنتج ومطابقة القواعد الفنية الخاصة بالمنتج.
وقمنا بالتاج من باب ممارسة دورنا الإعلامي بايصال الشكوى وتفاصيلها الى الجهات المعنية في مؤسسة الغذاء والدواء للوقوف عليها والتحقيق بما ورد في حديث العائلة.
