أخبار الأردناهم الاخبار

العطيات اول فتاة اردنية تجتاز العقبات وتحصل على جائزة الأميرة ديانا

التاج الإخباري – عدي صافي– حصلت الشابة الأردنية لين حسام العطيات البالغة من العمر ٢٣ عاماً على جائزة الأميرة ديانا الدولية للعمل الإجتماعي والإنساني لعام ٢٠٢١،لتكون بذلك أول شابة أردنية تحصل على هذه الجائزة.

وقالت لين في حديث لها مع “التاج الإخباري” انها حصلت على هذه الجائزة بعد دورها في العمل الإجتماعي والذي خَلقت من خلاله مبادرة “نقرأ لنصعد” والتي تعنى بنشر الثقافة في المجتمع والمساهمة في زرع الخير دائماً.

وبينت العطيات ان ترشيحها للحصول على الجائزة جاء من قبل  أشخاص تربطها بهم علاقة مهنية، مبينةً ان المرشحين يجب ان يثبتوا انها ذات تأثير في خمسة مجالات رئيسية وهي الرؤية والتأثير الإجتماعي والهام الآخرين والقيادة الشبابية ورحلة الخدمة.

واضافت، ان هنالك ١٢ لجنة تحكيم لجائزة ديانا، تمثل كل منطقة أو دولة في المملكة المتحدة، اضافة الى ثلاث لجان أخرى تمثل دولًا خارج المملكة المتحدة، مؤكدة ان كل هيئة تتكون من ثلاثة قضاة؛ شاب واحد، متخصص في التعليم أو الشباب، وممثل للأعمال أو الحكومة، والغرض الرئيسي من هذه  اللجان هو تحديد الترشيحات من كل دولة ستحصل على جائزة ديانا.

واشارت في حديثها مع “التاج” ان الحكم على الترشيحات يتم من خلال استخدام دليل المعايير ودليل النتائج الذي تم  إنشاؤه  لقياس جودة العمل الاجتماعي للشباب.

اليوم ترفع لين العطيات العلم الأردني عالياً في الإجتماعات والورشات والدورات التي تخصصها الجائزة، وتمثل الأردن كأصغر صانعة تغير في العالم.

وفي ذات السياق تقول تيسي أوجو، الرئيس التنفيذي لجائزة ديانا:
“نهنئ جميع الحاصلين على جائزة ديانا الجدد من المملكة المتحدة وجميع أنحاء العالم ممن هم صانعو التغيير لجيلهم. نعلم من خلال تلقي هذا التكريم أنهم سيلهمون المزيد من الشباب للانخراط في مجتمعاتهم وبدء رحلتهم الخاصة كمواطنين فاعلين. لأكثر من عشرين عامًا ، تثمن جائزة ديانا الشباب وتستثمر في تشجيعهم على الاستمرار في إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم وحياة الآخرين “.

يشار إلى ان هذه الجائزة تابعة لمؤسسة خيرية تحمل نفس اسم ذات الاسم، أقرتها رئاسة الوزراء البريطانية عام ١٩٩٩ تخليدا لذكرى الأميرة ديانا في يوم ميلادها،   ومقرها الأمم المتحدة ويشرف عليها بشكل مباشر الأمراء أبناء الأميرة ديانا، دوغ كامبريدج ودوغ ساسكس.

ويشارك في هذه الجائزة أكثر من 500 متطوع وأكثر من 465 طالبًا سنويًا، مع مشاركة أكثر من 250 طالبًا في نادي القراءة الأسبوعي بعد الانتهاء من البرنامج المقرر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى