صحة

الوخزات الجانبية أثناء التمرين.. ما خطورتها؟

التاج الإخباري – الشعور بألم حاد في الجانب أثناء الجري أو القيام بنشاط بدني، يعرف طبيًّا باسم “ألم البطن العابر المرتبط بالتمرين” (ETAP)، ورغم أنه مزعج وغير مريح، فإنه ليس خطيرًا.

وبحسب موقع “لايف ساينس”، إليك بضع نظريات لتفسير أسباب الوخزات الجانبية:

تدفق الدم للحجاب الحاجز

اقترحت نظرية قديمة تعود للعام 1941، أن السبب هو نقص تدفق الدم للحجاب الحاجز، العضلة التي تسحب الهواء إلى الرئتين، ولكن هذه النظرية فقدت شعبيتها؛ لأن الحجاب الحاجز يعمل بجهد أكبر أثناء التمرين، ما يعني أن الدم يتدفق إليه بدلًا من الابتعاد عنه.

اهتزاز الجسم

نظرية أخرى تشير إلى أن الاهتزاز المستمر للجسم أثناء الجري يضغط على الأربطة التي تربط أعضاء البطن بالحجاب الحاجز، ما قد يفسر سبب شيوع الغرز بين العدائين.

الصفاق

أما النظرية الأكثر قبولًا حاليًّا فتشير إلى أن الصفاق “الغشاء الذي يحيط بالأعضاء داخل البطن”، هو مصدر الألم، فعندما تحتك الطبقات الداخلية والخارجية من الصفاق ببعضها أثناء التمرين، يحدث تهيج يسبب الألم.

الوقاية من الوخزات

ومن أجل الوقاية من هذه الوخزات، ينصحك الخبراء بتناول وجبات صغيرة قبل التمرين بوقت كافٍ، وتجنب الأطعمة الغنية بالألياف أو الدهون قبل التمرين، وشرب الماء بدلًا من المشروبات الرياضية عالية السكر التي قد تزيد من احتمال الإصابة بالوخزة.

وإذا استمر الألم أو كان شديدًا، يُنصح بزيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية أكثر خطورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى