عادة دارجة.. ما خطورة طقطقة الظهر والرقبة؟
التاج الإخباري – قد توفر طقطقة الظهر أو الرقبة راحة سريعة وصوت فرقعة مُرضيا، ولكن هل هذه ممارسة آمنة؟
إذ قال الدكتور ويليام كيمو، جراح الأعصاب من معهد فيرجينيا للعمود الفقري، لشبكة فوكس نيوز “عندما تمدد أو تلوي أو تحني عمودك الفقري، فإن الضغط داخل المفصل يتغير، وهذا قد يسبب إطلاقا مفاجئا لفقاعات الغاز؛ ما ينتج عنه صوت طقطقة.”
وأشار الطبيب إلى أن الأفراد غالبا ما يقومون بطقطقة ظهورهم أو رقباتهم بسبب العادة، أو لتخفيف التوتر أو التيبس بشكل مؤقت، لكن هذه العادة قد تسبب تآكلًا في العمود الفقري، إضافة إلى أنها تزيد إجهاد العضلات والأربطة المحيطة بالعمود الفقري؛ ما قد يسبب إصابة أو يؤدي إلى تفاقم المشكلات القائمة”.
وقال أخصائي تقويم العمود الفقري توري هارتلاين “على الرغم من أن عملية الطقطقة يمكن أن تطلق الإندورفين، المعروف بهرمون السعادة، إلا أنها لا تعالج مصدر التوتر، محذرا من أنها قد تؤدي إلى الإصابة”.
وأضاف هارتلاين ” آثار طقطقة ظهرك أو رقبتك يمكن أن تشمل فرط حركة المفاصل، أو الالتواء، أو الإجهاد بسبب أخذ المفصل بعيدًا عن نطاق الحركة الصحيح، قد تصل أحيانا إلى الكسر إذا تم تطبيق ضغط كبير جدًا عليها”.
ووفقًا للدكتور تود سينيت، أخصائي تقويم العظام، فإن “طقطقة الرقبة، قد تعيق تدفق الدم، وفي حالات نادرة جدًا، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية”.