التأمل… من أفضل الطرق لتنقية العقل من التعب
التاج الإخباري – التأمل يعد التأمل حالة من الحالات التي يكون فيها الجسد والعقل منسجمين معًا بالراحة والتركيز، حيث يشير ممارسو هذا الفن إلى زيادة الوعي والتركيز، بالإضافة إلى نظرة أكثر إيجابية في الحياة. يرتبط التأمل بشكل شائع بالرهبان، والمتصوفين بشكل كبير ومع ذلك، ليس عليك أن تكون راهبًا أو صوفيًا للاستمتاع بفوائدها. وليس عليك حتى أن تكون في مكان خاص لممارستها، يمكنك حتى تجربته في غرفة المعيشة الخاصة بك!…
على الرغم من وجود أساليب عديدة مختلفة للتأمل، إلا أن المبادئ الأساسية تظل كما هي، في كل وقت، وأهم هذه المبادئ، هو التخلص من الأفكار، والتخيلات المعيقة، والسلبية، والشاردة. وتهدئة العقل بالتركيز، هذا ينقي العقل من الحطام، ويهيئه لنشاط عالي الجودة.
يقال إن الأفكار السلبية التي تراودك، مثل: أفكار الجيران الصاخبين، وزملاء المكتب المزعجين، والسيارات، تساهم جميعها في “تلويث” العقل.
حتى أن بعض الممارسين أغلقوا جميع المدخلات الحسية، بدون مشاهد، ولا أصوات، وحاولوا فصل أنفسهم عن الضجة المحيطة بهم.
يمكنك الآن التركيز على تفكير عميق، قد يبدو الأمر يصم الآذان في البداية، لأننا جميعًا معتادون على سماع الأشياء. ورؤيتها باستمرار، ولكن مع استمرار هذا التمرين ستجد نفسك أكثر وعيًا بكل شيء من حولك.
إذا كان الموقف يسمح لك بالاسترخاء والتركيز، فستكون هذه نقطة انطلاق جيدة، أثناء الجلوس أو الوقوف، يجب أن يكون الظهر مستقيمًا. ولكن ليس مشدودًا، في أوضاع أخرى، الشيء الوحيد الذي لا يمنعه هو التراخي والنوم.
