إقتصاد

قطاع السياحة في لبنان مهدد بالتوقف بسبب تدهورالاقتصاد

التاج_الاخباري لم يبق أي قطاع اقتصادي في لبنان بمنأى عن الأزمة المستمرة منذ عدة أشهر، فلا يمر يوم دون ظهور تداعيات هذه الأزمة الاقتصادية والمالية في كل نواحي الحياة.

ويشكل القطاع السياحي نموذجا حيا لما تعانيه البلاد من تدهور خطير عجزت حتى الساعة كل المحاولات عن لجمه.

وتأثرت كل النشاطات السياحية بالأزمة الاقتصادية التي تصيب لبنان ولا سيما بعد ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل العملة الوطنية، بينما شكل تفشي فيروس كورونا ضربة موجعة للمؤسسات السياحية على اختلافها.

وقد عمد الكثير من المؤسسات إلى الإقفال الكلي أو الجزئي، وتسريح أعداد من الموظفين، وخفض رواتب الآخرين.

وأطلقت القطاعات السياحية صرخة، مطالبة بدعمها وبمنحها إعفاءات ضريبية، كما أمهلت الحكومة مدة شهر لتنفيذ مطالبها مهددة بالإقفال والتوقف عن دفع رواتب العاملين بدءا من أول سبتمبر/أيلول المقبل، إضافة الى التظاهر والاعتصام المفتوح أمام وزارتي السياحة والاقتصاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى