إقتصاد

بورصات الخليج تهبط تحت ضغط أسهم القطاع المالي

 التاج الإخباري – أغلقت بورصات الشرق الأوسط الرئيسية على تراجع يوم الأربعاء، متأثرة بخسائر لأسهم القطاع المالي، مع تضرر أسهم الطاقة من انخفاض أسعار النفط، إذ هبطت العقود الآجلة للخام إلى أقل من 40 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ يونيو حزيران.

هوى خام برنت بأكثر من خمسة بالمئة يوم الثلاثاء بعد أن خفضت السعودية أسعار بيع خامها في أكتوبر تشرين الأول وزادت حالات الإصابة بكوفيد-19 في عدة دول، غير أنه عوض بعض خسائره يوم الأربعاء.

وفقد مؤشر البورصة السعودية الرئيسي 0.1 بالمئة بعد أن هبط سهم جبل عمل للتطوير 3.9 بالمئة ونزل سهم مجموعة سامبا المالية (SE:1090) اثنين بالمئة.

وانخفض سهم شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة أرامكو السعودية (SE:2222) 0.4 بالمئة.

ومما ساعد في الحد من أثر تلك الخسائر، ارتفع سهم شركة الكهرباء السعودية 1.2 بالمئة. وأوردت رويترز يوم الثلاثاء نقلا عن أربعة مصادر مطلعة أن الشركة التي تحتكر توصيل الكهرباء في المملكة تعتزم إصدار سندات مقومة بالدولار قريبا.

وانخفض المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.6 بالمئة متأثرا بهبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) 2.7 بالمئة وتراجع سهم إعمار مولز (DU:EMAA) 1.4 بالمئة.

أظهر مسح يوم الأربعاء أن القطاع الخاص غير النفطي بدبي نما بشكل طفيف في أغسطس آب للشهر الثاني على التوالي، لكن وتيرة النمو كانت أبطأ بالمقارنة مع يوليو تموز، إذ أدى ضعف الطلب إلى تسريح عاملين للشهر السادس على التوالي.

وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.2 بالمئة بعد أن نزل سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 0.4 بالمئة، في حين فقد سهم اتصالات 0.2 بالمئة.

ويوم الاثنين، قالت موديز للتصنيف الائتماني إن‭‭ ‬‬مديري الأصول في أغلب دول الخليج سيواجهون ضغوطا متوسطة إلى مرتفعة فيما يتعلق بربحيتهم على مدار عام إلى 18 شهرا مقبلة نتيجة انخفاض أسعار النفط والجائحة.

وفي قطر، فقد المؤشر 0.5 بالمئة مع نزول معظم الأسهم على المؤشر عند الإغلاق، من بينها مصرف الريان الذي تراجع 1.1 بالمئة.

وفي مصر، نزل مؤشر الأسهم القيادية 0.2 بالمئة. وهوى سهم طلعت مصطفى أربعة بالمئة، في حين نزل سهم المصرية للاتصالات (CA:ETEL) 5.2 بالمئة.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى