أخبار الأردناهم الاخبار

المومني يستجوب وزير التعليم العالي حول التخصصات الراكدة

التاج الإخباري – شهد حمدان 

حول النائب بلال المومني سؤاله إلى استجواب بعد أن سمع رد وزير التعليم العالي عزمي محافظة، معلقاً أنَّ الجواب لا يرتقي لأن يكون جواب ولم يضع يده على حل للمشكلة. 

وجاءت مداخلة المومني خلال الجلسة الرقابية المنعقدة صباح اليوم الإثنين لمناقشة اسئلة النواب الموجهة للحكومة. 

وتاليا نص سؤال المومني سابقاً:
استنادا لاحكام الماده (96 )من الدستور وعملا باحكام الماده (118 )من النظام الداخلي لمجلس النواب.
 ارجو من معاليكم توجيه السؤال التالي الى وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
نص السؤال: 
● التخصصات الراكده والمشبعه والتي ما زال يتم قبول الطلبه بها من ااجامعات الحكومية والخاصة على الرغم من عدم الحاجه اليها في سوق العمل. 
● لماذا يتم الاستمرار بفتح هذه التخصصات وقبول الطلبة بها بالرغم على انها تخصصات راكدة ومشبعه؟
● اين هي الخطط التي قامت بها وزارة التعليم العالي وادارات الجامعات خلال عشرات السنوات الماضية للحد من هذه المشكلة؟
● ماهي الخطط والسياسات والاجراءات التي قامت بها الوزارة والجامعات لايجاد الحلول الكفيلة لمعالجة هذه المشكلة؟
● ما هي السياسات والاجراءات التي قامت بها الوزارة وكافة الجامعات الحكومية والخاصة في اعادة هيكلة التخصصات وايجاد تخصصات اخرى بدلا من هذه التخصصات لم يساهم ايجابا في رفعه ونهضه هذا الوطن الغالي؟
● هل قامت وزاره التعليم العالي بالتنسيق والتشبيك مع اداره الجامعات الحكوميه والخاصه في معالجه هذه المشكله عمليا وعلى ارض الواقع بعيدا عن التنظير وما هي الاجراءات والسياسات التي اتبعت بهذا الخصوص؟

وكان قد اجاب المحافظة على سؤال المومني بأن موضوع التخصصات المشبعة والراكدة ضمن اولويات الوزارة بشكل دائم وقد اتخذ مجموعة من القرارات بهذا الخصوص. 

وبين أن من هذه القرارات الموافقة على مجموعة من المساقات الخاصة بمتطلبات الجامعة في الجامعات الاردنية. 

وتابع انه تم توجيه الجامعات لاعادة النظر في الخطط الدراسية لكافة التخصصات لتحديثها وتطويرها لتتواكب مع المتغيرات الحالية والمستقبلية لسوق العمل المحلي والعالمي. 

كما وتم الموافقة على استحداث التخصصات الحديثة والمستقبلية التي يتطلبها سوق العمل المحلي والعالمي في حال تقدمت اي من الجامعات الاردنية بطلب لفتحها وعدم الموافقة على استحداث اي من التخصصات الراكدة والمشبعة او المكررة في الجامعات الاردنية مثل الارشاد النفسي والتربوي. 

عدا عن استحداث تخصصات تقنية على مستوى الدبلوم المتوسط والغاء بعض التخصصات الانسانية والاجتماعية. 

يشار إلى أن هذه الجلسة الرقابية الثانية في الدورة الحالية والنواب قد طالبوا بعقد جلسات رقابية بشكل متكرر خلال الجلسات الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى