أسباب اعوجاج القدمين عند الأطفال الرضّع

التاج الإخباري – المشي، مرحلة جديدة من عمر الطفل، وتعتبر مؤشراً على نموّه السليم، لكن جميع الأمهات يراقبن، يراقبن هذا المؤشر، إن كان يسير بسلاسة، إذ ينبه عدم سيره بشكل جيد على مشكلة مستقبلية، إذا كان مشي الطفل على أطراف أصابعه أو في حال تقوس ساقيه، للداخل أو الخارج عند المشي، “سيدتي وطفلك” تتابع هذه المشكلة بعد استشارة مجموعة من أطباء الأطفال والعظام.

عندما يبدأ السير بمفرده عدة خطوات من دون سقوط، قد تلاحظين وجود اعوجاج في قدميه للداخل أو الخارج بوضوح، وفي مراحل الطفولة الأولى يظهر هذا الخلل في القدم، الليتان تلتفان إلى الداخل، وليس في الساق أو الفخذ.
وبعدها قد يحدث تحسن تدريجي وتستقيم قدما الطفل ويسير بشكل صحيح. إلا أن استمرار الاعوجاج لفترة طويلة، يستدعي استشارة طبيب الأطفال أو طبيب العظام لتحديد سبب الاعوجاج.

الأسباب

1 – حالة تكون منذ ولادة الطفل لم تتم ملاحظته، نتيجة لوضع الطفل الذي يتخذه في الرحم ليتأقلم على ضيق المكان.
2 – الإصابة بضعف أو أمراض في العضلات.
3 – وجود تاريخ عائلي لدى أحد الأبوين باعوجاج القدمين في الطفولة.
4 – أن تكون زاوية تكوين عنق عظمة الفخذ للخارج، ما يجعل الطفل يشعر براحة عند لف رجله للداخل. أو العكس أي التفاف عظمة الفخذ أو الساق أو القدم للداخل.

في معظم الحالات، تعتدل زاوية القدم تدريجيّاً، وقد يحتاج الطفل لعلاج يستغرق شهوراً في المعتاد، وعليك فعل الآتي:
1 – إجراء التدليك الطبي لعلاج أعضاء القدم والساق غير الطبيعية، لزيادة مرونة الجلد، وتسوية القدمين وتقوية العضلات.
2 – اختيار أحذية مريحة للطفل في سن تعلم المشي.
3 – من الممكن استخدام جبس لتقويم انحراف القدم تحد إشراف اختصاصي تقويم الأعضاء، ويحدث هذا فقط في حالات الالتواء الشديدة أو إذا استمر الوضع لسنوات من دون أي تحسن.
4 – التدخل الطبي، في الحالات الحرجة، عندما يتقدم الطفل في العمر قليلًا.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا استمر الاعوجاج بعد سن الثالثة، وشكا الطفل من ألم أو عرج مع المشي، وأثر هذا على تطور نمو الطفل، مثل تأخر الكلام أو صعوبة التعلم.