ثقافة وفن

وفاء موصللي: لا مكان للراحة في حياتي.. وتقدم فيلم رعب

التاج الإخباري – تحدثت الفنانة السوريّة وفاء موصللي عن الصورة النمطية المغلوطة التي يأخذها الجمهور عن الفنانين، مؤكدة أن معظم الناس لا يعرفون أننا أشخاص كادحون في الحياة، وأحيانًا لا نجد وقتًا بين الموسم الدرامي والآخر لقضاء فترة راحة، أو القيام بالسفر من أجل الإجازة.

وأوضحت موصللي، في حديثها لموقع، أنها تكون مشغولة دائماً، ولديها التزامات ومناسبات اجتماعية، تتعلق بدعم جمعيات كبار السن، وأصحاب الهمم والأيتام، إضافة للانشغال بالأهل والعائلة، وتعويضهم عن غيابها في فترة الالتزام بالأعمال الفنية.

وفاء موصللي تقدم فيلم رعب

من ناحية النشاط الفني، أنهت وفاء أخيرًا تصوير دورها “إيف” في الجزء الثاني من فيلم الرعب “الجسر الأبيض”، إخراج الفنان الشاب كريم النويلاتي.

ولفتت وفاء إلى أن كريم دعاها إلى المشاركة في الجزء الأول من العمل بهدف دعمه؛ كونها التجربة الإخراجية الأولى له، مشيرة إلى أنهم قدموا الفيلم في ظروف إنتاجية صعبة، وأكدت أن الجميع تعاونوا بحب، وفوجئوا بأنه حصد مشاهدات كبيرة، ومطالبات بجزء ثانٍ.

ونوهت موصللي إلى أن “إيف” شخصية محورية في الفيلم، وتدور أحداثه حولها، فبعد أن تحصل جريمة، عام 1980، بمنزل في منطقة الجسر الأبيض، تنشغل اهتمامات إيف بمواضيع السحر، وكتب أسرار الكون، وتكثر الأحداث بينها وبين أختها “هويدا” التي جسدتها لينا حوارنة.

إذ تبدأ إيف بالبحث عن رحلة الخلود والبقاء، وترتكب عدة جرائم قتل، لكي يتحقق هدفها، وتكون “هويدا” إحدى ضحاياها.

الفيلم من نسج الخيال، ويحمل في طياته الرعب، وتمتد حكايته بين عامي 1980 – 2010.

وفاء موصللي في أغمض عينيك

سبق أن شاركت وفاء موصللي في أكثر من عمل درامي، خلال موسم رمضان 2024.

إلا أن دور والدة سلام، الذي قدمته في مسلسل “أغمض عينيك”، كانت له الحصة الأكبر من إشادات الجمهور، إذ لعبت شخصية مركبة، مصابة بمتلازمة ثنائي القطب، واستطاعت أن تقدمه بإتقان كبير، خصوصاً أن هذا النوع من الأدوار جديد على وفاء.

وتحدثت وفاء عن النجاح والأصداء الإيجابية التي حققها مسلسل “أغمض عينيك”، وقالت: ما يميز العمل هو إلقاء الضوء على حالة طيف التوحد، التي تحظى باهتمام عالمي، ومن الجميل جدًا أن تُقدم هذه الحالة في الدراما السورية، مع استعراض حيوات عدة أشخاص حولها، ومنها شخصية والدة سلام.

وأشادت وفاء بالمسلسل، وأكدت أنه يرقى للدراما الاجتماعية الأسرية، ويحمل الواقعية. وأضافت: السوشال ميديا مليئة بحكايا أمهات تعبن على أولادهن، ليندمجوا في المجتمع، وكانت حالاتهن مصدر تحفيز لمن حولهن عموماً.

الدراما السورية تستعيد عافيتها

وأشارت وفاء إلى أن أكثر ما جذبها في دراما بلدها، بموسم رمضان 2024 هي الروح التنافسية بين زملائها، من مختلف الأجيال، وقالت: العمل عندما يكون سوريًّا، ويصور في سوريا، تكون المسؤولية أكبر لدى الجميع، فالكل يسعى لنرى إبداعه، وكانوا جميعاً على مستوى عالٍ، وقدم كل فنان فعلاً أفضل من الآخر.

وأشارت إلى أن الدراما السورية في الموسم الأخير قدمت بشكل عام أعمالاً بمستويات مختلفة، وأشكالًا وأنواعًا متعددة، وعقّبت: الكم بالتأكيد يفرز النوع، والدراما السورية تستعيد عافيتها بشكل واضح.

أما على صعيد المشاريع المقبلة، فأوضحت الفنانة السوريّة أنها اعتذرت عن ثلاثة أعمال عرضت عليها أخيراً، ولفتت إلى أنها تقرأ عملاً حالياً، وترجح الموافقة عليه، إلا أنها ستعلن عنه في الوقت المناسب، في حال الاتفاق مع الجهة المنتجة.

فوشيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى