حديث البلد

العمري: العمل التطوعي إحياء للقيم الإنسانية النبيلة 

التاج الإخباري – يصادف اليوم الخامس من كانون الثاني اليوم العالمي للتطوع تحت شعار "التضامن بالعمل التطوعي"،  وهو مناسبة عالمية قد أطلقتها الأمم المتحدة عام 1985 ويتم الاحتفال بها في كل عام، وتهدف إلى تعزيز العمل التطوعي وتسليط الضوء على المتطوعين ودورهم الفعال في خدمة مجتمعاتهم.

وفي هذه المناسبة قال سعادة فرج العمري مؤسس مبادرة جدارا للعمل التطوعي وسفير النوايا الحسنة في المنظمة الدولية " إن أساس العمل التطوعي هو تقديم خدمة نابعة من القلب دون مقابل، بحيث يضع أصحاب الأيادي الناعمة طاقاتهم في سبيل تقديم المساعدات الممكنة للمجتمع في جميع الأوقات. ويأخذ هذا العمل عدة أشكال، من مساعدة كبار السن وإعالة الأسر المحتاجة وتنظيف المرافق العامة وإصلاحها وغيرها الكثير من الأعمال التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع، فالأعمال التطوعية بكافة أشكالها أهدافها مشتركة وجميعها تصب في الخير. كما أن العمل التطوعي هو رسالة سامية والمتطوعين هم سفراء للعمل الخيري، يتّحدون معاً في سبيل تحقيق الغاية من هذه الرسالة وصنع تغييرات إيجابية فاعلة"، كما أشار إلى ضرورة تنمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية في سبيل دعم أكبر عدد من المحتاجين في المجتمع.

وأكد على أهمية دور الشباب في المجتمع قائلاً " إن الشباب هم بُناة المجتمع ومصدر قوته وحيويته ويجب استثمار طاقاتهم وحماسهم لكل ما هو خير لوطنهم، ويجب تكاتف أبناء الوطن الواحد في سبيل النهوض بالمجتمع والمساهمة في تقدمه وازدهاره، وينعكس العمل التطوعي على الفرد في تطوير ذاته وبناء علاقاته الاجتماعية واكتساب مهارات جديدة، كما يساهم في إبراز دور المرأة وتمكين دورها في خدمة المجتمع وصنع القرار". 

وأطلقت مبادرة جدارا برئيسها فرج العمري حملتها "كسوة شتاء" التي تهدف إلى تقديم مساعدات عينية ونقدية للأسر المتعففة والأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة في إطار نشر قيم العطاء والتعاون بين الأفراد وتلبية احتياجاتهم الشتوية. كما أشار إلى أن العمل التطوعي هو واجباً وطنياً، وأن مبادرة جدارا ستمضي قُدماً في أنشطتها وحملاتها الإنسانية وتقديم يد العون للوصول لأكبر عدد ممكن من الأشخاص في المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى