أخبار الأردنالبرلمان

تثمين نيابي لإنزال المساعدات إلى المستشفى الميداني في غزة

التاج الإخباري – ثمنت مساعد رئيس مجلس النواب ميادة شريم الجهود التي قام بها نشامى سلاح الجو الملكي بعملية الانزال لإيصال الأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة أمس بناء على توجيهات ملكية سامية.

وأشارت شريم في تصريح صحفي لها اليوم الاثنين إلى أن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ما تزال تدعم الأهل والأشقاء الفلسطينيين بخاصة في قطاع غزة.

وأكدت ضرورة دعم الموقف الأردني الثابت والراسخ بوقف شلال الدم واستهداف المدنيين والأطفال والنساء العزل.

وشددت على ضرورة حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.

بدورها، أشادت لجنة الشؤون الخارجية النيابية، بالجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه الأهل في قطاع غزة، مؤكدة ضرورة تمتين الجبهة الداخلية، والالتفاف خلف القيادة، والقوات المُسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.

وثمنت، في بيان صحفي على لسان رئيسها النائب خلدون حينا، اليوم الاثنين، بجهود الجيش العربي بإنزال مُساعدات طبية للمُستشفى الميداني الأردني في غزة، بتوجيهات من جلالة الملك، مُعربة عن فخرها بالدور الإنساني الذي تقوم به طواقم “الميداني الأردني” على الرغم من استمرار القصف الهمجي الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال حينا إن الأردن هو الأقرب لفلسطين، وسيبقى السند الحقيقي والداعم للغزيين، الذين يتعرضون إلى أبشع عدوان في التاريخ، داعيًا إلى ضرورة العمل على وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، فورًا، ومواصلة الجهود لإيصال المُساعدات الإنسانية للأهل هُناك.

من جهتهم، أعرب رئيس وأعضاء لجنة فلسطين النيابية عن فخرهم واعتزازهم بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجهاته للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، المتمثلة بإرسال طائرة تحمل مُساعدات طبية ودوائية عاجلة جوًا للمُستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.

وقال رئيس اللجنة، النائب فراس العجارمة، “إن الكيان الصهيوني المُحتل لا يؤمن بحل الدولتين. وقد فلت عقاله”، مضيفًا أن ذلك يعني بأن المنطقة والإقليم سيشهدان صراعًا مُستمرًا، ولن تنعم المنطقة بالسلام، ما لم تلتزم دولة الاحتلال الإسرائيلي بالمُعاهدات والاتفاقيات، وتوقف عدوانها الغاشم على غزة.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية، بعنوان “موقف الأردني تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”، عقدتها “فلسطين النيابية”، اليوم الاثنين، مع مجموعة من الشباب المُشاركين في برنامج مشروع الزمالة البرلمانية، التابع لصندوق الملك عبدالله الثاني.

وأكد العجارمة أن الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ، منذ بدء الصراع العربي الإسرائيلي، قائلًا إن القضية الفلسطينية تُعتبر على رأس أولويات الأردن وجلالة الملك، الذي ما يزال يبذل قُصارى جُهده في الدفاع عن القضية المركزية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بإقامة دولته المُستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف، بحضور النواب: فايز بصبوص ومحمد الهلالات ومحمد أبو صعيليك، أن دولة الاحتلال برهنت للعالم بأنها لا تؤمن بأي حل من شأنه إحلال السلام في المنطقة، مُشيرًا إلى أن هذا التعنت وعدم الامتثال لقرارات الأُمم المُتحدة، لن يجلب للمنطقة غير الدمار وتوسع الصراع في الإقليم.

إلى ذلك، ثمنت “فلسطين النيابية”، موقف الأردن المُتمثل باستدعاء السفير الأردني في إسرائيل، وعدم الرغبة بعودة السفير الإسرائيلي إلى عمان، حتى يتوقف العدوان على غزة، موضحة أن هذا الإجراء يُعد أحد الخيارات الدبلوماسية الأردنية للضغط على إسرائيل، بُغية إيقاف عدوانها على الأهل في فلسطين.

بدورهم، أوضح النواب الحضور، أن “فلسطين النيابية” هي في انعقاد مُستمر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من الشهر الماضي، مُثمنين في الوقت نفسه جهود الجيش العربي والأجهزة الأمنية، في إدارة الموقف والحرص على المحافظة على الجبهة الداخلية موحدة ومتماسكة.

وشددوا على أن الجبهة الداخلية تمثل العمود الفقري للوحدة الوطنية وسياجها المنيع.

كما أجابوا على استفسارات ومُلاحظات المُشاركين حول موقف الأردن تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى