مقالات

أملاك وعقارات لسيدنا لم يعرضها باندورا ،فما هي وأين هي ؟

التاج الإخباري – لين عطيات

منذ لحظة إطلاق تقرير باندورا ضجت الساحة العربية والعالمية بنص هذا التقرير الذي يبدو من الواضح جدا أن له أبعاد أخرى ،ويكشفها التقرير بتركيزه على سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين – حفظه الله ورعاه –  إضافة إلى حجم التضخيمات بثروة الملك التي لو نظرنا إليها سنجدها عادية جداً مقارنة بمكانته كملك  أو بثروات الحكام العرب ونحن ندري أن  في هذا العالم القوة تتجلى دائما بصاحب المنصب ولكنها تتجلى في الأموال أولا ،و كما هي  حال قوة أي بلاد تقيم بخيراتها و خزنيتها إضافة إلى أن سيدنا كأي إنسان وحسب ما تنص عليه المادة 17 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان ان لكل شخص الحق في التملك  سواء وحده أو مع الآخرين ولا يجوز حرمان أحد من ملكيته تعسفا  …..  ،فمن لعبة إلى لعبة أخرى يحاولون دائما تشويه صورة الملك صاحب موقف الحق الذي يقف ضد اضهاد هذا العالم بشدة وإن لسيدنا الملك عبد الله الثاني الكثير من المنازل التي لم يتحدث عنها هذا التقرير أو غيره ،لماذا ؟ لأن هذه البيوت قدمها سيدنا ضمن مبادراته الملكية السامية للعوائل المحتاجة والحديث عنها يضر مصالح البعض من مختلقي الفتن الذي يحاولون جاهدا البحث عن أي حقيقة لتشويهها لتطابق مصالحهم لتحريض الشارع الأردني الذي يقف دائما ملتفا حول القيادة الهاشمية بحب و ولاء وانتماء أكبر …

في النهاية ينتصر الحق دوما … فما بالكم حين يودع الله  النصر بأرواح أردنية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى