مقالات

الحواتمة جنرالٌ لا تطالهُ الشبهات

التاج الإخباري – خاص
لا يخفى على كل متابع للمشهد العام الأردني  دور واهمية جهاز الأمن العام الذي سطر منذ نشأته أعلى معايير الحرفية والإبداع، والتفاني بالعمل بما يضمن سلامة المجتمع والحفاظ على الأمن والإستقرار.

في الأردن لا يرى المواطن جهاز الأمن العام مجرد جهاز يحفظ الأمن، انما يراه ملجأً وامان لكل من تعرض للظلم، فهذا الجهاز جمعَ أبناء الأرض الذين عاهدوا الله واخلصوا للذودِ عن الحمى، فجعلوه سياجاً داخلي ترائبه شامخةً في وجه اي عدوان او تربص.

وقد قدم أبناء جهاز الأمن العام ارواحهم ودماءهم فداءً لعلو الراية وديمومة الأمن، وقد اثبتوا على مدار اعوام أنهم أكفياء يمتلكون سرعة البديهة واعلى معايير الحرفية، ما بين متابعة العصابات وضبطها، والقاء القبض على كل من تخول له نفسه الإعتداء على حقوق المواطنين، وصولاً الى مكافحة افة المخدرات بكل السبل والإمكانيات وتنظيم حركة السير، ومن دون ان نغفل عن الدور الكبير الذي تقوم به وحدة الإعلام داخل الجهاز والذي لا يخفي أية معلومة عن الإعلام المحلي؛ بغيةً منهم على اطلاع الرأي العام على كل ما هو جديد، وغير ذلك الكثير.

لم يأتي هذا العمل المؤسسي الحرفي من فراغ، بل هو نتاج للتوجيهات المستمرة من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني للعلو بالجهاز اضافة الى اخلاص العاملين بالجهاز للوطن وقائده وشعبه.

منذ استلام عطوفة حسين باشا الحواتمة لإدارة جهاز الأمن العام بفروعه كاملة من دفاع مدني وجهاز الدرك اضافة الى الأمن وحمله على عاتقه قيادة الأمن الداخلي اثبت انه كفء للمنصب؛ لأنه وبالرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها البلاد من استهداف خارجي استطاع هذا الجندي العلو بالجهاز والإرتقاء به لأعلى المصافي على المستوى الإقليمي والعالمي.

بلا شك لم تجد قوي الشر الخارجي غير هذا السياج وقائده لمهاجتمه في احلك الظروف واصعبها في تاريخ البلاد، فبدأت تنهش بانجازاته مثل الضباع وحاولت تشويه صورته داخل المجتمع بكل الأدوات المتوافرة، ولكن هذا الأسد الهصور بدد كل امالهم عندما قادَ البلاد ومعه اشباله نحو برّ الأمان، من خلال الإخلاص بالعمل والمتابعة الحثيثة لكل ما يجري على الساحة الداخلية ومن دون اغفال اي تقصير او عدم محاسبة لأي مسيء للوطن وامنه.

بالنهاية، كان وسيبقى جهاز الأمن العام السياج المنيع عن كل اختراق خارجي، بأبنائه وقادته المخلصين، وسيبقى الملجأ الذي يحتمي به الأردني من كل هجوم محتمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى