رساله الى وزير التربية والتعليم،،الوزارة والتعليم عن بعد وجدواه،،،

التاج الاخباري- محمد عناد الفايز – لقد عقمت سياساتنا الحكومية أن تجعل من اهتمامها التفكير بالوضع الإقتصادي الذي يعصف بالمواطنين والوطن… وبأهالي الطلاب وهنالك الكثير من المشاكل الإقتصادية التي تواجههم تزامناً مع التعليم من أهمها الكهرباء وفواتيرها وانقطاعاتها وما تقدمت به ضد المواطنين من فصل للتيار الكهربائي وقضايا أخرى مثل توصيل خدمة الإنترنت الى جميع مناطق البوادي والقرى البعيدة التي إن وجد هاتف لا يوجد نت، والأخطر من ذلك تغول شركات الإتصالات على المواطنين والكل يعرف مشاكلها وقضاياها…

ألم تعلموا يا ساسة بأن رؤى جلالة الملك بمثابة وثيقه لكم لنفض الغبار عن النهج القديم والأفكار التي لا تمت لمجتمعاتنا بصله وأنكم انحرفتم كثيراً عن بوصلة هذه الرؤى …
لا ننكر الجهد المبذول لتوصيل التعليم الإلكتروني لكل طالب وأن التعليم عن بعد كان حلقة الوصل لكي لا يبتعد طلبتنا عن حقهم في التعليم في ظل هذه الجائحة … ولكن نسي أصحاب القرار مسؤولياتهم تجاه أغلب المواطنين بأنهم لا يمتلكون قوت يومهم والذي ينعكس أيضاً لعدم توفر ثمن جهاز هاتف أو بطاقة نت او دفع فاتورة الكهرباء لضيق اليد… نعلم جميعاً بأن السياسة عمل من لا عمل له… والمواطن الذي يعتاش على كسب يده أو الراتب التقاعدي المنهك لا يستطيع أن يوفر لإبنائه ثمن بطاقة النت ….
ما بين جلسات الساسة وأصحاب القرار وعلوا الغبار على اجتماعاتهم هنالك الألاف من الأهالي والطلاب ينتظرون قوت اليوم….
فلا سياسة بدون نهضة اقتصادية ولا تعليم بدون توفير أدنى سبل الراحة والرفاهية … أعاننا الله على هكذا تخبط .
يجب إعادة النظر بالمنظومة كاملة بما فيها شركات الاتصالات التي عليها مسؤولية مجتمعية ووطنية،،،،
قناعاتي التامة أن النائب منبره تحت القبه،، لكن لم نمارس عملنا بعد،،