مقالات

إرشيد يكتب.. عيد الاستقلال … عيد صنعه الاجداد والآباء فسُطِّرَ وكُتِبَ في صفحات التاريخ

التاج الإخباري – بقلم المحامي طارق بني إرشيد-

يعتبر الخامس والعشرين من ايار يوماً تاريخاً لم ولن يُنسى أبدا، فهذا اليوم نبتت بذوره وترعرعت في أعماق قلوبنا وقلوب كل الاردنيين ، في هذا اليوم تنمو وتزهر معاني الانتماء و الفخر و الاعتزاز لكل اردني واردنية يحملون على عاتقهم مسؤوليات وواجبات اتجاه وطنهم ، متطلعين بعين الثقة و القوة و العزم الى بناء مستقبل أفضل ومزدهر للوطنهم بقيادة هاشمية ، فهذا اليوم وهذا العيد عُرْسُ وطني لكُلُّ أردني وأردنية ، وفرحةُ تسكن في كُلُّ بَيْت أردني.

فيومُ الاستقلال يومٌ أردنيٌّ بأمتياز يوم صنعه أجدادنا وآبائنا فسُطِّرَ وكُتِبَ في طيات التاريخ وصفحاته ؛ ليصبح يوماً تاريخياً يحمل في طياته الأمل والمستقبل المشرق و كيانٌ يستقِرُ في نفوسنا ووجدان كل فرد فينا، فنستمد منه شعور الأمن والأمان و الاستقرار والاستمرار، فالاستقلال يوم عظيم سطرت حروفه مواقف ونجاحات كبيرة وعظيمة أستمد منه أبنائه المسيرة و البناء و العطاء و الاصرار على الانجاز و التقدم و الابداع و بعث في نفوسهم السعادة واستغلال الطاقات و الهمم من أجل النهوض بالوطن و العمل والبناء ومواكبة التطورات في جميع مجالات الحياة.

فالاستقلال مناسبة وطنية يحمل في اعماقه القيم السامية والغايات النبيلة من اجل خدمة الوطن والسعي لرفعته وإعلاء مكانته والمحافظة على هويته.

الوطن ينمو ويزدهر بنجاحات أبنائه، وحب الوطن مزروع في أعماق كل فرد فينا، وفي ذكرى الاستقلال يجب على كل فرد فينا أن يجدد عهداً بالوفاء والولاء و الانتماء لهذا الوطن المعطاء وان نتكاتف للمحافظة عليه وأن نعزز أواصر الولاء والانتماء له، وأن نسعى ليظلّ نبراسًا منيرًا وراية خفاقه في المعالي و العلاء ؛ فالوطن يتطلب منا النهوض به، والعمل على ازدهاره، و الكفاح من أجل أن يكون نبعاً للعطاء لجيل قادم من أبنائنا وأبناء أبنائنا؛ فالاستقلال صنعه الآباء والأجداد، وبسعينا نستطيع أن نصنع كل يوم استقلالا لوطننا، و نحقق نجاحات و بطولات كتلك التي صنعها آباؤنا وأجدادنا، ويكون ذلك بالسعي والعطاء والازدهار الذي نحققه لوطننا ففي عيد الاستقلال نحتفل بتاريخاً ونفخر بأنجازات ونتطلع لمستقبل مشرق فالاستقلال يومٌ أردنيٌّ بامتياز.

بِكُلِّ معاني الفخر والاعتزاز أقول: كل عام وأنت يا وطني بألف ألف خير.

كل عام وأنت يا وطني بحفظ الله ورعايته..
كُلُّ عامٍ وأنت يا وطني تنعمُ بالأمن والأمان والصحة والعافية والازدهار.

كُلُّ عامٍ وأنت يا وطني منارة الأمل والاستقرار والنجاح.
رب اجعل هذا البلد وطناً مُستَقِلاً نابعاً بالاستقرار والتميز فيومُ الاستقلال يومٌ أردنيٌّ بامتياز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى