مقالات

الخزاعلة: منتدى الأردن حقق أصداءً نفخر بها.. وعتبي على من كان يفترض به “المعزّب”

التاج الإخباري- بقلم: المنتج نضال الخزاعلة

حقق منتدى الأردن للاعلام والاتصال الرقمي بشكل منقطع النظير نجاحاً كبيراً ومعززاً بشكل فاعل، دوره في تطوير الإعلام، حيث أنه كان فرصة كبيرة في تواصل الإعلاميين مع بعضهم البعض وتبادل وجهات النظر المختلفة، واستطاع خلق بيئة تفاعلية نحتاجها بشكل كبير في إعلامنا ويحتاجها الاعلاميين والصحافيين للتواصل المباشر مع بعضهم البعض، ومن خلاله تم تسليط الضوء على العديد من القضايا المحلية والدولية، وبرز تطورات إعلامنا الأردني الورقي والسمعي والالكتروني بما يواكب خطة التحديث والرؤية الملكية، وعمل على تسليط الضوء على إعلامنا الأردني ونموه وتقدمه اللافت أمام الدول العربية.

وإني أشيد بالدور الكبير لوزارة الإعلام والجهود الحقيقية التي قامت بها في إنجاح المنتدى على المستوى المحلي والعربي، وتوجيه النظر للمرحلة النهضوية التي وصل لها الاعلام في الأردن، وأشيد بالوزارة بعد تثبيتها كل يوم ثلاثاء للتواصل مع المسؤولين وقيام المسؤول في هذا اليوم بالحديث واللقاء مع الصحافة، كما وأشيد وأقدم كل الامتنان لوزير الاتصال الحكومي مهند مبيضين، وذلك لسرعة تجاوبه مع أي شكوى أو استفسار، وهذا ما ينطبق على الأمين العام الدكتور زيد النوايسة، اللذان لم نجد منهما إلا كل اجتهاد في إنجاح المنتدى والذي أكده وزراء إعلام وزملاء إعلاميين وقنوات فضائية عربية ودولية، بأن الأردن يحقق نهضة كبيرة في الإعلام واستطاع تسليط عيون العالم على صورته الإعلامية بأفضل مشهد نراه.

وكأي منتدى أو فعالية قد يرافق التنظيم أي هفوات أو زلّات يضعها المنظمين كملاحظات في ضوابط التعديلات الممكنة لأي فعالية مقبلة، ومن المؤكد أن كل عمل يحدث فيه أي خطأ يكون لمن يقوم به نقطة اهتمام لأي عمل لاحق، لكني أوجه العتب الكبير على بعض الإعلاميين الأردنيين الذين قاموا بتوسيع النقد لأي هفوة على مواقعهم المرخصة من قبل الحكومة.

وبرؤيتي المتواضعة، إن منتدى الأردن الذي اقامته وزارة الاتصال الحكومي وهي بمثابة (بيت الاعلاميين والصحفيين الاردنيين) فإن كافة الإعلاميين المشاركين بالمنتدى هم بمثابة ” المعزب”، الأمر الذي كان يُحتم عليهم القيام بإظهار صورة المنتدى بأفضل مشهد وإيجابية أمام الإعلام العربي، فشهادات المشاركين العرب في المنتدى حول المواضيع التي تم الاشادة بتنظيمها وتناولها من التحديات والحلول التي تواجه الاعلام والإدارة الشاملة من قبل الوزارة والوزير لتلك الفعالية، والتي من المفترض أن نفخر بها لا أن ننسفها بتوجيه الانتقاد اللاذع للمنتدى لأسباب لا ترقى لمستوى الفعالية ونجاحها الباهر والأصداء التي تم الوصول لها، وبصورة لا نقبلها ولا نرضى بها في نقد الوزارة أو وزير الاتصال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى