مقالات

حداد يكتب… اهمية تشريع قانون وطني لاستراتيجية جديدة للأمن الصحي الحيواني وانفلونزا الطيور

التاج الإخباري – بقلم حازم حداد

نبدا من هنا وسننتهي بحديثنا إليه أيضا واخترت بدء مقالي بهذا الحديث الشريف في محاوله علميه مستقره بحثيه للمساهمه في تفسيره وسأحاول ايجاد وجه العلاقه بين هذا الحديث النبوي وبين الواقع القادم انطلاقا من الواقع الحالي، هذا الحديث فيه أنه يوشك أن يكون خير مال المسلم /غنم / يتتبع بها شعف الجبال ومواضع القطر/فرارا بدينه /من الفتن. اذا هذه هي اسباب النجاه في الحديث في ما هو قادم / غنم وفرار بالدين من الفتن.

وهنا سنركز على اجابه السوال التالي عن هذه الجزئيه لماذا خير مال المسلم الفار بدينه في ما هو قادم هي الغنم ولماذا يتتبع بهذه الغنم مواقع القطر في الجبال حيث ينبت النبات البري ولا يعلفها من المزروع من المزروعات في ذلك الوقت ؟؟!!

والسبب في هذا اصوليا هو أن ما يجري الآن من برامج لصحه البشريه وكذلك الحيوانيه وكذلك النباتيه تظهر لك تدخلات بشريه كبيره في تركيبه الإنسان والحيوان والنبات الجينيه بتدخلات باشكال كثيره وبطرق عديده وهذا الشي ثابت وواقع حقيقي في علوم الصحه البشريه والزراعه بشقيها. وتقوم عليه مئات الشركات التي تنتظم مع بعضها لتشكل كارتل هذا تدخل في التراكيب الجينيه الطبيعيه الربانيه للإنسان والحيوان والنبات والفيروسات والبكتيريا وغيرها في العالم وتجني من ذلك المليارات وكثير منها مسجل في بورصات العالم.

والملاحظ هنا أن هذه التدخلات من قبل هذه الشركات في التراكيب الجينيه الطبيعيه لها ما يبررها في بعض الأحيان لمثل زياده إنتاجية أو مقاومه امراض معينه او البحث عن علاج ما وهذا دعونا نقول دعونا نتجاوز هذه النقطه لان فيها خلاف أخلاقي وعلمي كبير ولكونه ليس موضوعنا فدعونا نذهب لنقطه التي نريد ايضاحها بدون تشغيب الموضوع.

التدخلات في التراكيب الجينيه هذه اخذت طرق وآليات مختلفه وايضا صار لها أهداف مختلفه كليا عن الإنتاجية ومقاومه امراض أو ملوحه إلى غير ذلك من الأهداف شبه المشروعه فتحول الأمر يشجع الإنسان إلى وضع تجاري وسيطره واستغلت الطبيعه الربانيه لتعديل عليها ولتجاره والتحكم والسيطره على المصادر الوراثيه والاحتفاظ بنسخ اصليه ثم التعديل على تراكيب البشر والحيوان والنبات والفيروسات والبكتيريا الجينيه وهذا أمر معلوم ملموس محسوس بكل دول العالم اغنانا التكلف عن إثباته.

هل انتهى الموضوع هنا عند السيطره والقوه والتجاره والاقتصاد ؟! لا لم ينتهي ومن هنا تبدا القصه الأخرى والأخطر والانكى. وهي أن هذه التعديلات الوراثيه على التراكيب الجينيه الطبيعيه في الإنسان والحيوان والنبات والفيروسات والبكتيريا امتدت فيها مساءله السيطره والتحكم إلى إجراء تعديلات اباده معتمده وقتل مع سبق الاصرار والترصد للبشر تحت عناوين مضلله وخادعه تنفذ بشكل علمي تقني عميق يستخدم احدث التقنيات واخفاها لذلك الهدف ومنها مستودعات البينات الصحية و الوراثية و تطبيقاته بالذكاء الاصطناعي.

وكون التدخل هذا غير ممكن واقعيا الا من خلال طريقه أحداث الضرر بتعطيل آليات طبيعيه خصوصا في مجال تكاثر تلك التراكيب أو باستهداف مقاومتها الطبيعيه أو بزياده تركيز عمل آليات طبيعيه ضاره بمعنى زياده صفات غير مرغوبة بتلك التراكيب الجينيه الربانيه في البشر فكان لا بد من طرق إيصال لتلك آليات لتعديلات التي هدفها الشر والأذى إلى تلك التراكيب الجينيه في الإنسان والحيوان والنبات والبكتيريا والفيروسات الخ.

هنا تفتق ذهن هولاء القائمين على اداره برامج هذه بأن بدأوا باختراع عناوين براقه مقبوله لدى دول العالم لكي تساهم دول العالم ذاتها بالمشاركة بنفسها بتحقيق أهداف برامج باطنها الشر والاذى فاخترعوا مساله انتاج اللقاحات البشريه و الحيوانيه بطرق جديده واخترعوا تسريع استخدامها واخترعوا تسميات لاجباريتها وحمايه شركات إنتاجها تحت عنوان استخدام طارئ واخترعوا تصنيف اللقاحات بشكل جديد سريع ويغيروا ويبدلوا قوانين الغذاء والدواء والصيدله والصحه والصحه العامه في سباق مع الزمن تحت اي عناوين مضلله واخترعوا مساله جمع العينات للامراض لأغراض بحثيه ومن كل المصادر واخترعوا شعارات الصحه الواحده والخ وسيخترعوا مسميات كثيره ومبادرات لا نهايه لها وسيربطوها بالتمويل والقروض الى حين ينتهوا من تحقيق أهداف الشر تلك التي تكمن في تلك البرامج كمون الأفاعي في جحرها.

الان ناتي لموضوع التدخل على تلك التراكيب الجينيه من تلك البرامج في الحيوان والنبات خصوصا المجترات والدواجن والأشجار المثمرة والخضروات والمحاصيل الحقليه موضوع التدخل في التراكيب الجينيه لنبات مساله خطيره جدا كغيرها. سأركز هنا على التدخلات في التراكيب الجينيه الحيوانيه خصوصا للمجترات الاغنام والابقار ومنها تحسين النسل التي أصبحت ثانيا هدفا بالاباده المباشره بداعي أنها مصدر لثاني أكسيد الكربون والاحترار العالمي و التغير المناخي و العدالة الاجتماعية و المواطنة الصحية الرقمية. واولها هدف الاباده بهذه الطرق المذكوره اعلاه وعلى رأسها اللقاحات المستعجله والمنتجه بطرق مستحدثة خطيره.

وعلية يجب وضع قانون وطني وليس مستورد لاستراتيجية جديدة للأمن الصحي الحيواني في مجال الأمن الصحي و الدوائي و الغذائي وعمل الاستراتيجية الجديدة على دفع عمل مؤسسات الدولة، وحشد التعاون من بلدان الاقليم، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني لتحسين الوقاية من التهديدات البيولوجية للأمراض المعدية واكتشافها والاستجابة لها والتعافي منها بعيدا عن منظمة الصحة الحيوانية و منظمة الصحة العالمية و برنامج الغذاء العالمي و منظمة الاغذية والزراعة لانها تحت برامج السياسة النقدية العالمية و برامجها ليست من اجل الممارسات الفضلى للامن الصحي لهذا الغرض لانها تعتبر تربية الماشية الابقار و الاغنام و الماعز و القمح و الارز هي المسبب الاول لانبعاث ثاني أكسيد الكربون وتعتبر اعلى 30 ضعف من الوقود الاحفوري، فعملية امراض الماشية بتهديد بيولوجي مقصود اسهل طريقة لتنفيذ هذه البرامج سابقة الذكر و التحول الى اللحوم المصنعة مخبريا.

لضمان استعداد الدولة لأي حالات طوارئ صحية عامة مستقبلية لزيادة الاستعداد من خلال توسيع برنامج الامن الدوائي والغذائي (المخزون الطبي الحكومي وتشجيع التنسيق الإقليمي لهذه المخزونات تمتد ثلاث سنوات الى خمس سنوات) وهذا يتضمن رصد تمويل مالي للطوارئ بموازنة الدولة بتحديث السياسة النقدية من خلال البنك المركزي و الحكومة و مجلس النواب و التحول الى النظرية النقدية الحديثة. من شأن هذا القانون أن يعزز نهجنا الوطني تجاه التهديدات المتغيرة والناشئة و مسؤولية التحسين المستمر لقدرة البلاد على تحديد وتخفيف التهديدات سريعة التطور للصحة العامة و على الدولة منع التهديدات البيولوجية للأمراض المعدية واكتشافها والاستعداد لها والاستجابة لها في الداخل والخارج ، سواء حدثت هذه التهديدات بشكل طبيعي أو عن طريق الخطأ أو عن قصد. لان الاقتصاد و الامن البيولوجي يعتمد على استعداد البلدان في جميع أنحاء العالم لمنع تفشي المرض عندما يكون ذلك ممكنا، والكشف السريع عن التهديدات البيولوجية والاستجابة لها عند حدوثها بعيدا عن لقاحات الحيوانات التي لا نعرف تاثير سميتها على المستوى البروتيني وانتقالها بعد تناول اللحوم على صحة البشر وهنا سنذكر لقاحات انفلونزا الطيور .H5N1

تكمن اهمية القانون في الاستجابة السريعة لمجتمع الصحة الحيوانية في مواجهة تفشي أنفلونزا الطيور المطور على أهمية البنية التحتية للتأهب الصحي. فأنفلونزا الطيور يمكن أن تتحور بشكل أكبر وتشكل في النهاية تهديدا خطيرا للبشر بسبب تبادل معاملات الامراض في عملية الرصد و التتبع للمياه و الدواجن و المواشي و الطيور و الثديات البرية لتتبع الانفلونزا وخاصة انفلونزا الطيور لمشاريع مقصودة لبعض مؤسسات تلك الدول لزيادة مستودع البيانات و سهولة التعديل الوراثي لها من خلال الذكاء الاصطناعي وتخليقها بعد ذلك مخبريا لاظهرها طبيعيا من خلال مفهوم الصحة الواحدة وتفعيل المواطنة الصحية الرقمية.

احدث الدراسات أن إصابة البشر بأنفلونزا الطيور القدمة من الماشية قد تؤدي إلى مزيد من المخاوف الصحية، بما في ذلك متلازمة التنفسية الحادة وغيرها من الحالات الخطيرة بنسبة وفاة تصل الى 50%. إن التحرك الفوري من الدولة من شأنه أن يعزز بشكل مباشر استعدادنا واستجابتنا الوطنية في مواجهة التهديد مثل أنفلونزا الطيور المطور من بعض الجهات. فمرض X هو ليس بكتيري و لا فيروسي و لا فطري ولي سرد اكبر ماذا يعني مرض X وليس الان وقته وكيفية صناعته كما هو حاصل في بروتين H , N التي تحتوي سلالة H5N1 (HA clade 2.3.4.4b) التي تم تحديدها في على طفرات (PB2-E627K وPB2-D701N) وهذا يعني أن الخطر على عموم البشرسيكون اكبر خاصة من يعلم خفايا ثلاثية الابعاد للبروتين وطرق المعالجة الحاسوبية لها، ان تغير اميني واحد اخر سيكون ذو انتشار اسرع في الثدييات والبشر. فإن التهديد المحتمل لفيروس H5N1 على صحة الإنسان والحيوان يتفاقم بشكل أكبر من خلال طرق الانتقال المختلفة، بما في ذلك من خلال الأدوات (الأسطح والأشياء الملوثة) إلى العمال في المزارع التي تشهد انتشارا في الاونة الاخيرة. فالاستعداد والاستجابة من قبل وزارة الزراعة هو خط دفاع الاول والخدمات الصحية الأخرى بتوقع التهديدات و الأزمات بشكل أفضل وهو ثانوي والتصرف بسرعة أثناء حالات الطوارئ في التحسين المستمر لقدرة البلاد على تحديد وتخفيف التهديدات سريعة التطور للصحة الحيوانية. ونحن نتطلع الى تشريع هذا القانون في أسرع وقت، وننهي بان الهدف النهائي هو صناعة الجوع و وتقييد عملية الاضاحي و الحياة البشرية الفطرية و الدينية المعتادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى