مقالات

بعد التجربة ، نشر الاخبار الرياضية

التاج الاخباري -فاطمة معمر القريوتي -اكثر مكان خصب على مواقع التواصل الاجتماعي للشتم و التنمر و رفض الرأي الآخر ليس سياسياً و لا اقتصادياً بل رياضياً …!!!

الصفحات الرياضية ، و حتى الاخبار الرياضية في أي صفحة عامة كانت أم خاصة  تتحول لساحة معركة تُستخدم فيها اسلحة التحيز و التطرف و رفض الآراء المخالفة ، 
و ليس فقط من مشجعين النادي المنافس بل احيانا من مشجعين النادي نفسه ؛ ينقسمون لتأييد شخوص و إدارات ( و هذا ليس عيبا و لا خطئا )  و لكن أن تصل درجة التأييد لممارسة التجريح و التنمر و احيانا الشتم للطرف الآخر ، فهذا هو التطرف بعينه و معناه الحقيقي …
انصح نفسي اولا ، و من ثم الصفحات الرياضية المحترمة و المواقع الإخبارية أن تحجب و توقف التعليقات من الجميع تجنبا لوقوع الاشتباك على تلك الصفحات في حال كان المنشور خبرا رياضيا تخص نادي معين او تحليلا لمباراة او لاعب او ادارة او مدرب و كل ما يخص الاخبار الرياضية ،
و قد تكون المكان الأنسب لممارسة قانون الجرائم الإلكترونية و تحصيل الغرامات….
كمية التعليقات التي حذفتها تفوق التي ابقيتها عندما كتبت منشور يخص نادي رياضي رغم انني لم اتعرض فيه للهجوم على النادي و لا على الإدارة و لا على أي طرف …
حذفت منشورا عن مميزات المدرب المحلي و تسويقه داخليا من خلال الأندية المحلية بسبب التعليقات المسيئة و غير الاخلاقية احيانا لي و للآخرين ….

اقول لهؤلاء  : سامحوني فقد اكتفيت ، و أعلن توبتي و هزيمتي أمامكم …
" ملاحظة : حتى اكون منصفا ، النسبة التي تفعل السلوك السلبي أعلاه قليلة و لكن رغم ذلك اعداها كبيرة ، ربما لأن إهتمام الناس بالرياضة اكثر من اهتمامهم بأي اخبار و مواضيع اخرى ،
هنالك نسبة كبيرة محترمة و قد استفدت و انتفعت من مداخلاتهم الايجابية و الموضوعية و لمثل هؤلاء اقدم الشكر والتقدير…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى