مقالات

نعاتب أصم ونطلب الحديث من أبكم!

التاج الإخباري – عاصم الدقامسة

حالنا يسوء يوم بعد يوم، فراغ شديد يملأ مواقع التواصل الإجتماعي، لا شيء يدعوا للراحة!

فتاة جامعية بعمر الورد تذهب ضحية رصاصات ملكها أحمق وجاهل! بعد حادثة إحدى الدول العربية أمام إحدى الجامعات العريقة حينها ذُبحت فتاة بدم بارد، اليوم وفي الأردن، ذهبت إيمان التي إلتحقت مؤخرًا طالبة في كلية التمريض لتكون أحد عناصر الجيش الأبيض مدافعتًا عن الصحة وأمننا الصحي ضحية جاهلٍ أرعن.

 

تلقت الضحية خمس رصاصات غدرٍ لم تودِ بحياتها فقط، بل أودت بقلوب المحبين ومستقبل العديد من اللواتي يسكن الخوف والحذر عليهن قلوب أهلهن وذويهن، أودت الرصاصات بإرادة الكثير من الناس.

البعض لا يعي حجم القضية بقدر ما تتكون من قاتل وضحية وأداة الجريمة!

القضية تحتضن كل منا على قدر فكره وحكمته وفطنته، سيزيد البعض من الإهتمام بمن حوله، وسيحدد البعض مسارات أضيق لمن حوله، بل وسيمنع البعض مستقبل من حوله لمجرد أن جاهلًا أو خائنـًا إخترق حرم إحدى الجامعات وأخذ مساحةً وراحةً ونفذ جريمته البشعة بصورتها وتصورها.

 

أما آن الأوان أن يوضع حد لهذا الأمر! ألم يأن الأوان لفرض العقوبات اللازمة للمجرم!

من أمن العقوبة أساء الأدب، وجبَ وبصورة لازمة وملزمة وضع أشد العقوبات على المعتدي ومن سانده ودعمه وحرضه، ليكون عبرةً لمن يفكر أو يخطط في التعرض للناس أو مضايقتهم أو تهديدهم أو عرقلة حياتهم بأي شكل من الأشكال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى