مقالات

يا راعي الهدله وخيّالها .. كل عام وانت مولاي وسيدي

التاج الإخباري – النائب ريما ابو العيس العموش

مولاي .. ستون عاما من العطاء والحب .. زادتك بهاءا على بهاء، وقارا على وقار ..حكمة عبرت بها الوطن الى شاطئ الامان .
سيدي ومولاي ..ماذا اقول في عيدك الستين..في عمرك المديد بإذن الله.. ماذا نهديك وانت كل هدايانا وفرحنا.

ماذا نهديك وانت هدية الحياة الينا.. يا راعي الهدله وخيّالها .

ستون سنة وانت المعزز والباني ،ستون وانت القائد والرائد ..ستون وانت صاحب الانجاز وسيد العالم ، تحملنا في قلبك الكبير ابا ،تتفقدنا في احلك الليالي وانت اخا، تحمل همنا، وتشيل حملنا الثقيل، مولانا شيال الحمل الثقيل الوافي.

سيدي ومولاي ..تعجز ابجدية الحروف ان تفيك حقك، فالوفاء ينحنى لجلال قدرك، وجميل صنيعك.

سيدي ، الهيبة لا تصنعها التيجان والممالك،الهيبة من الله، مهابتك من العلي القدير ،الذي حمى الاردن في اصعب الظروف ، يا صاحب الهيبة، والمهابة والحكمة والعطاء.
اعطيتنا الوفاء والحب والانجاز،فماذا عسانا نقدم لجلالتك بعيدك الستين، كيف نرد لك الجميل، كيف نقدم لك رموش عيوننا واهداب الصبايا والشباب .
ماذا نقدم لهيبتكم غير الشماغ المهدب بالحب والوفاء .

ماذا نقدم لمن وهبنا حياته وعمره المديد،غير سنابل قمحنا، وفناجين قهوتنا، وبهار دلالنا العابقة بعزك مولاي.

نهديك عمرنا، عمرا يزيد الله بها عمرك المديد، يبارك الاردن بك،ملكا، مهابا، تصنع تاريخنا بالجغرافيا، وتقدم عرقك الندي على جبينك لنحيا ويحيا الوطن .

يا صاحب الجبين الوضاء، يا من حملت همنا في قلبك المفعم بالحب الندي، يا صاحب الهمة العالية، اعبر بِنَا البحر وامواجه الى حيث ترى، ولا نرى،الى حيث شاطىء الأمن والامان الذي عبرت به ليلنا وانرت بها نهارنا.
يا فوحة الخزاما واريجها، يا دحنونة الصحراء وجمالها، يا زهرة السوسن وعبيرها.

اعبر بنا البحر الى حيث الاردن الجديد، الى حيث الصلاح والاصلاح والفلاح سيدي ومولاي ، كل عام وانت مولانا وسيدنا وحبيبنا واخانا وابانا وقمحنا وخبزنا وهواؤنا الذي نتنفس ، كل عام وانت بألف الف خير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى