مقالات

(عذرا جويل)

التاج الاخباري- رانيا ابو عليان – عُذراً “جويل” فلم تعد المساحيق تخفي اَثار وجع قلوبنا التي تعكسها وجوهنا ،لم تعد الخلطات والأقنعة تخفف من آثار آلامنا وانكساراتنا.

عُذراً “جويل” فكلُّ ما نحاول أن نخفيه بأقنعتك ينفجر عند أول موقف..فالدموع تذهب بتلك المساحيق بعيداً يا جويل،… وتظهر وجوهنا الباكية التي تعكس آلام قلوبنا الدامية…و”تقاطيع”البؤس حينها لا تخفيها أي طبقات مهما كانت “النوعيات”.

ليتك يا “جويل” في خلطاتك للتجميل تستطيعين ابتكار خلطات وأقنعة لقلوبنا البائسة.. فلقد انهكها كل شئ وتنتظر السعادة والبهاء..تنتظر الإشراق ..تنتظر الإطلالة الساحرة والمواسم الباهرة.

… أيا جويل :-هلاَّ ابتكرتِ لقلوبنا وقلوب من مثلنا أقنعةً وخلطات تجعلها راضية عن شكلها، سعيدةً حين تنظُر لنفسها ،أقنعةً تُخفي البؤس والشقاء..وتراكُم آلام الأيام،…أما مساحيق التجميل فلم تعد تنفع بعد الآن….ف “عُذرا يا جويل”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى