أخبار الأردنمقالات

الحنيطي وقيادته درع حصين أمام زعزعة أمن الوطن

التاج الإخباري – خاص

منذ المئوية التي مضت والجيش العربي الأردني منذ تأسيسه يمثل أحد أهم الجيوش العربية وواحدا من دعائم الأمن القومي العربي.

فقد عوّلت عليه البلاد العربية أمنها وخوّلته أن يكون صمام الأمان الذي يطوّق الحدود بالحماية ورصد أي خطر يحيط ، وكان جديراً بتلك المسؤولية الجيش الأردني على رأسهم اللواء الركن يوسف باشا الحنيطي رئيس هيئة الأركان المشتركة ، فقد كان بالمرصاد لكل منعطف يحول بين استقرار البلد أو أمنه ، مؤكداً في كل وقفة له ثقته بالقوات المسلحة أنها في أعلى درجات الجاهزية العملية والتدريبية واللوجستية ومستعدة للتعامل مع كافة التحديات .

يؤمن الحنيطي أن العقيدة القتالية والاستراتيجية للجيش الاردني ما زالت هي نفسها وقد استطاع خلال الازمات الماضية حماية حدودنا من خطر الارهاب والارهابيين واستطاع مطاردة فلول الارهابيين والانتقام منهم ، متصدياً لأي محاولة تهريب أو تسلل محبطاً لها بكل جاهزية .

الحنيطي لطالما يعمل على إكمال مسيرة الجيش العربي الأردني المصطفوي بأن يقف وقفة رجل واحد، عينه الاولى على حدودنا وعينه الأخرى ساهرةً على حماية منجزاتنا الوطنية وخطتنا الإصلاحية السياسية والعملية الديمقراطية في البلد مع حرصه على تنسيق الجيش أن يقف إلى جانب أجهزتنا الأمنية الأخرى على اختلاف مهامها لحماية الوطن داخلياً وخارجياً ..

بذلك يصنع خلية نحل متكاملة من كافة الأجهزة المثابرة المقدامة في التضحية والاجتهاد للوصول إلى التميز والسمو برسالة القوات المسلحة وهدفها النبيل في حفظ استقرار هذا الوطن العزيز .

الحنيطي من رجالات الدولة التي سكنت الخنادق في التدريب بين رائحة البارود وسطَّروا بأكتافهم حماية الحدود ، ليبقى هذا الوطن كريماً مضيافاً لا يلفظ ضيوفه ولا يُضام أهله ..

مالبث الحنيطي إلا الوقوف في الميدان في ساحات التدريب فرحاً بكل الجنود حوله ، معتزاً بسياجهم حوله بالفوتيك والبورية وشعار عزهم ، يرى البطولة والتضحية في أعلى مراتبها تتربى أمام عينه ..

تحية إجلال وعرفان نرفعها للقائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني لاختياره الرجالات الأنسب في المكان الصحيح ونكرر التحايا للأجهزة الأمنية ولكل منتسبي قواتنا المسلحة الأردنية قادةً وأفراد تلك الأجهزة التي ستبقى منذورة للدفاع عن الأمة والوطن والشعب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى