مقالات

الشعب أراد اجتياز الحواجز ليشدَّ على جرح توأمه بالضفَّة الأخرى

التاج الإخباري – المنتج نضال الخزاعلة
لطالما يثبت الأردن على مر التاريخ بجدارة أصالته ونخوته وشرف انتمائه للعروبة والإسلام ، من خلال شعبه الأصيل من شرقه إلى غربه ومن شماله لجنوبه بكل مدنه و أريافه و بدويته ، لطالما ترك هذا الشعب بصمة الرجولة و التضحية والإباء و الكرامة و الأنفة والعز… على ذاكرة هذا الغاصب المحتل..

في الأيام الأخيرة كانت الرسالة كافيةً بالمشهد و الكلمة و الصوت و الترند في الأردن ، أن لها شعباً لا يساوم على توأمه، فإن اشتكى منه مقدسي تداعى سائر الشعب الأردني بالزحف واجتياز المسافات للوصول إليه ..

هذا الشعب أراد التلويح بيدٍ مقهورة للفلسطينين عند الحواجز أننا هنا .. نسمعكم.. تكوينا شظاياكم.. نتوجع لفقدكم، نحن معكم .. نحن معكم…

فحين كان يوم الكرامة أكبر تأريخٍ لامتزاج الدم الفلسطيني بالأردني في أكبر ملحمة مرت بالتاريخ لهما .. ضد الغاصب.. لو فتحت الحدود الآن ستشهد الأرض أكبر المعارك التي لن تفرق بين شهدائها إن كان بدمٍ شرقي أو غربي النهر …

أثلجت صدورنا تلك الأفواج التي قطعت المسافات تسبقها أرواحها لتشد على يد توأمها.. ها نحن هنا … لكن الحدود وحدها تمنعنا..

الأردن بكل منابته و عشائره وأصوله وفروعه تحت ظل قيادته الهاشمية الأصيلة يحمل القدس قضيةً ربانيةً منذ الأزل ، لا يمكن الهوان او المساومة عليها.. فلعل هذا الغاصب المحتل يعي ذلك …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى