علامات تحذيرية قد تشير إلى وجود مشكلة قلبية

التاج الإخباري – يعد القلب أكثر العضلات حيوية في الجسم، فهو يضخ الأكسجين والمواد المغذية إلى جميع الأعضاء والأنسجة لإبقائها على قيد الحياة.

ولكن إذا وجدت مشكلة ما في القلب، فقد يستغرق تشخيصها بضع سنوات. وتحذر سيندي غودار، ممرضة القلب في مؤسسة القلب البريطانية (BHF)، من أنه في كثير من الأحيان يتم اكتشاف الحالة بعد فوات الأوان.

وفي حين يبدو من السهل اكتشاف بعض العلامات التحذيرية الشائعة، إلا أن العلامات الأكثر غموضًا يصعب تحديدها. هنا، نشاركك بعض الأعراض الأقل وضوحًا لأمراض القلب، حسب دراسات الخبراء.

الشعور بالتعب الشديد

يقول الدكتور عادل يو خان، الطبيب العام في مركز “بال مول” الطبي، إنه لا ينبغي علينا تجاهل مستويات التعب غير العادية. وفي حين أنه من الطبيعي أن نشعر بالإرهاق في بعض الحالات الخاصة، إلا أنه يضيف: “يجب الانتباه لمستوى التعب، خاصة إذا لم يكن مرتبطًا بالمجهود. وقد يحدث التعب نتيجة فقر الدم أو الإصابة بفيروس ما، لكنه من الممكن أن يكون مرتبطًا بمشاكل القلب، لذا علينا ألا نتجاهله”.

الانزعاج

يقول الدكتور خان: الانزعاج الخفيف في مناطق مختلفة من الجسم، بما في ذلك الانزعاج أو الألم في الفك أو الرقبة أو الظهر أو المعدة، يمكن أن يشير إلى مشكلة في القلب، إن كنت تعانين من تلك الأعراض بشكل مستمر، فمن الأفضل دائمًا مراجعة الطبيب.

التورم

قد تلاحظين أن كاحليك يبدوان منتفخين بشكل غير عادي، أو ربما تتورم منطقة البطن عندك باستمرار دون سبب واضح. عن هذا يقول الدكتور خان: “التورم غير المبرر، المعروف باسم الوذمة، في الساقين أو الكاحلين أو البطن، قد يكون علامة على قصور القلب”.

القيء والإحساس بالاختناق

حسب الممرضة غودار، فإن القيء المفاجئ أو الإحساس بالاختناق في الحلق أمر يجب الحذر منه أيضًا. وتعلق: “على الرغم من أن الغثيان لا يدل في الغالب على أمر خطير، إلا أنه عندما يكون مقترنًا بأوجاع وآلام أخرى، مثل ألم شديد في الصدر، فيجب مراجعة طبيب القلبية على الفور”.

التعرق غير المعتاد

تعلق غودار: لا ينبغي تجاهل الشعور بالحر والرطوبة والتعرق الشديد في ظل غياب المسببات، وتضيف: “إن كان هذا مصحوبًا بألم في الصدر، فمن المهم أن نراجع الطبيب فورًا”.

الإغماء

إذا كنت تتعرضين للإغماء المفاجئ، فهذا مؤشر كبير على وجود شيء غير طبيعي. يقول الدكتور خان: “إذا أصبح الإغماء متكررًا، فاستشيري مقدم الرعاية الصحية أو طبيب القلب لمناقشة الأعراض والتاريخ الطبي وتقييم العلامات الحيوية وإجراء الفحص البدني”. وتتراوح الاختبارات التشخيصية لأمراض القلب من تخطيط كهربية القلب ومخطط الصدى واختبارات الإجهاد، إلى فحوصات دم وتقييمات أكثر تخصصًا.