سياحة و سفر

مدينة إيطالية بلا كورونا

التاج الإخباري – لاتبعد مدينة سان فيلي السياحية الرائعة سوى أربع ساعات عن العاصمة الإيطالية روما، والوصول إليها لا يكون إلا عبر الطرق الملتوية، ورغم ذلك كان تعد الملاذ الوحيد للنجاة من وباء كورونا، إذ لم يصب أي من سكانها بالفيروس.

الحياة هناك شبه طبيعية وارتداء الكمامات نادر رؤيته، إذ لم تسجل البلدة أي إصابة بفيروس كورونا.،كما تكتظ المطاعم بالزبائن”

تشير إليزابيتا تشيكا، 37 عاما، عضوة بمجلس البلدة وهي تجلس على طاولة قريبة “الحياة شبه طبيعية”، فيما يقول العمدة دوناتو سبيردوتو الذي كان في المطعم أيضا ” إن “كل الذين يعيشون هنا يعرفون بعضهم”

نتيجة لعدد من العوامل مثل العزلة الجغرافية والاحتياطات الأولية لم تشهد سان فيلي أي إصابة بالفيروس حتى الآن.

يدرك المسؤولون،أن خلو البلدة من الفيروس لا يعني انتهاء الخطر، فإصابة شخص واحد قد يفتح الباب للوباء.

يقول سبيردوتو “خوفنا من هؤلاء الذين يأتون من خارج البلدة”.

تعد بلدة سان فيلي وجهة سياحية، حيث تتوافد عشرات الحافلات السياحية حاملة الزوار إليها طوال أيام الصيف،حيث يتجول السياح في وسط البلدة لمشاهدة معالمها وغاباتها وشلالاتها.

مع تخفيف إيطاليا القيود التي كانت مفروضة على السفر بين المناطق في البلاد في الثالث من يونيو/ حزيران الجاري، وفتح الحدود أمام السائحين، يشعر السكان بنوع من القلق.

لا تلزم التعليمات الوافدين إلى البلدة إبلاغ السلطات المحلية مسبقا، ما يضع المدنية تحت اختبار خلال الفترة المقبلة. والأحد الماضي توقفت أول حافلة سياحية في البلدة تحمل 23 شخصا من جنوب إيطاليا. وكان معظمهم يرتدون الكمامات.(العين الإخبارية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى