سياحة و سفر

“أفضل المدن للنوم”.. تعرف على القائمة والمعايير.. صور

التاج الإخباري – أكدت الأبحاث أنّ النوم الجيد يرتبط ارتباطاً وثيقا بالصحة العامة، لكن تحقيقه يتطلب مراعاة العديد من العوامل، مثل الظروف الصحية، وبيئة غرفة النوم، ومستوى التوتر، وحتى المكان الذي تعيش فيه.

وما يثير الدهشة أن هناك قوائم تُصنّف أفضل المدن للنوم بناءً على معايير مختلفة مثل التلوث الضوئي والضوضائي وجودة الهواء. ومع ذلك، يرى اختصاصيو طب النوم أنّ هناك عوامل أخرى تجعل المدينة مناسبة للنوم.

أفضل المدن للنوم

رغم أنه يمكنك الحصول على نوم جيد أو سيئ بغض النظر عن مكان إقامتك، فإن بعض المدن تتميز بظروفها المواتية للنوم، ومنها: 

سان خوسيه، كاليفورنيا

e281dfc9-dd23-4d78-b224-2d9dfb972b89

تمتاز بانخفاض التلوث الضوئي والهوائي، بالإضافة إلى نمط حياة نشط بين سكانها.

مينيابوليس، مينيسوتا

3bfd0955-00ec-49d8-b159-9de15a932442

تتمتع بجودة هواء ممتازة ونسبة بطالة منخفضة، ما يسهم في خلق بيئة اجتماعية جيدة تشجع النشاط البدني.

دنفر، كولورادو

94451501-f4b7-4784-a5e7-4958f22c81dc

معروفة بجوها النظيف ونشاط سكانها الكبير.

أوستن، تكساس

20174eec-0e0c-49fd-b728-3faffc09971f

تتميز بانخفاض مستويات التلوث ودعم نمط حياة صحي ونشط.

ميلووكي، ويسكونسن

0eb44b0b-885b-4210-bd96-7e971477ee7d

تشتهر بجودة هوائها وعدد كبير من الصالات الرياضية المتاحة للسكان.

العوامل المؤثرة في جودة النوم

ووفقا لاختصاصيي النوم، تشمل العوامل المهمة:

التلوث الضوئي والضوضائي، وجودة الهواء، وتوافر المساحات الخضراء ومناطق المشي، وسهولة ممارسة الرياضة، وتوافر خيارات غذائية صحية.

كما يشير الدكتور بيث مالو، مدير قسم النوم في مركز جامعة فاندربيلت الطبي، إلى أنّ درجات الحرارة تؤدي دورًا، إذ يمكن للحرارة المرتفعة ليلاً أن تؤثر على النوم، خاصةً لدى الأشخاص ذوي الدخل المحدود.

 تحسين بيئة النوم

إلا أنه ليس من الواقعي أن تنتقل إلى مدينة أخرى لتحسين نومك، لكن يشير الخبراء إلى أن هناك خطوات يمكنك اتخاذها بهذا الشأن، وأهمها:

الحفاظ على غرفة النوم مظلمة وهادئة وباردة. واستخدام ستائر معتمة، وسد مصادر الإضاءة مثل أجهزة الإنذار.

وإذا كنت تعاني من الضوضاء، فاستخدم سدادات أذن أو جهاز ضوضاء بيضاء.

وفي حال وجود تلوث هوائي، يمكن لجهاز تنقية الهواء المزود بفلتر HEPA تحسين جودة الهواء.

كن نشيطا بدنيا في النهار واحرص على قضاء وقت كافٍ في الهواء الطلق للتعرض للضوء الطبيعي، ما يساعد في تنظيم الساعة البيولوجية.

وتؤكد الدكتورة جيد وو، اختصاصية النوم السلوكي، أهمية وجود تناقض بين البيئة النهارية والليلية لتحسين جودة النوم.

وفي حال استمرار مشكلات النوم، توصي بالتواصل مع اختصاصي لتقييم حالتك بغض النظر عن المدينة التي تعيش فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى