تالين وجهة غنية بالمعالم السياحية في استونيا
التاج الإخباري – تنبض تالين عاصمة إستونيا بجاذبية لا مثيل لها مثل أي مدينة أخرى في اوروبا. تالين غارقة في التاريخ، ومع ذلك فهي تتمتع بكل العروض الحديثة التي يتوقعها المسافرين من وجهة ما في القرن الحادي والعشرين. تتميز المدينة بأنها جذابة للغاية للتصوير، خصوصًا أثناء غروب الشمس. تفتخر المدينة بالمطاعم المستوحاة من الطراز الاسكندنافي والحدائق الخضراء ومحلات الحلويات. في السطور الآتية، مجموعة من أماكن السياحة الجديرة بالزيارة في تالين.
مدينة تالين القديمة
تضم مدينة تالين القديمة كنوزًا لا حصر لها لهواة التاريخ. تمتاز المنطقة النابضة بالحياة الشبيهة بالقرية بشوارع مرصوفة بالحصى ومقاهي مفعمة بالحيوية وهندسة معمارية تعود إلى قرون مضت. تصطف المباني الملونة على جانبي الشارع. شق طريقك داخل قاعة المدينة الشبيهة بالكنيسة.
تم تشييد أقدم قاعة بلدية في شمال أوروبا عام 1404، وتتميز بأقواس قوطية رائعة وأعمال فنية ثمينة. بعد ذلك، اتجه عبر الساحة إلى واحدة من أقدم الصيدليات التي تعمل باستمرار في أوروبا.
تحتفل المؤسسة بتاريخها من خلال متحف صغير يركز على الأدوات الطبية العتيقة وتقنيات الرعاية الصحية المبكرة. يمكنك أيضًا تذوق خلطات شاي الأعشاب المصنوعة من مكونات محلية في قبو الصيدلية. مكان بارز آخر في مدينة تالين القديمة هو بوابة فيرو. كان هذا المبنى الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر جزءًا من نظام الدفاع عن سور المدينة، ويتميز بأبراج مستديرة تعلوها أسقف مخروطية.
قلعة تومبيا
تربض القلعة على قمة هضبة من الحجر الجيري، ويطل على البلدة القديمة. يعكس المبنى نفسه تاريخ تالين المضطرب، حيث تم تغييره عدة مرات على مر القرون. إنه صرح غير عادي مع قسمين متميزين. بُنيت القلعة الحجرية الأخيرة في القرنين الثالث عشر والرابع عشر. اليوم، القلعة هي مقر البرلمان الإستوني، وهي منطقة جذب سياحي في حد ذاتها. المبنى مفتوح للعامة مجانًا، ويمكنك حجز جولات بصحبة مرشدين. الأراضي رائعة للتنزه فيها ويمكنك الاستمتاع بالمناظر الخلابة لتالين وخليجها الجميل خلفها.
المتحف الإستوني في الهواء الطلق
استمتع بتجربة أنماط حياة الإستونيين منذ مئات السنين في المتحف الإستوني المفتوح. يقع هذا المعلم التعليمي الخارجي المفتوح على مدار العام في منطقة روكا الماري الساحلية، على بعد 20 دقيقة بالسيارة من قلب مدينة تالين، ويضم 14 مزرعة تعيد إحياء الطريقة التي عاش بها القرويون الريفيون الإستونيون ومجتمعات صيد الأسماك من القرن الثامن عشر إلى القرن العشرين.
يمكن للسياح التجول في العديد من المباني الـ 74 المنتشرة حول العقار الذي تبلغ مساحته 72 هكتارًا. سترى منزل مدرسة تقليديًا، ومنازل تاريخية، ومحطة إطفاء، وطواحين الهواء. عند الرغبة في تناول الطعام، لا بدّ من تذوق الأطباق التقليدية، مثل حساء الفطر البري وخبز الجاودار مع الرنجة المملحة والجبن القريش والبطاطس المهروسة مع اللحم المقلي. يمكن للسياح أيضًا المشاركة في الأنشطة الترفيهية، بما في ذلك الرقصات الشعبية وإشعال النيران في منتصف الصيف وركوب الخيل والعربات.