سياحة و سفر

للباحثين عن فرص عمل مميزة.. هذه هي الدول الأفضل لعام 2024

التاج الإخباري – قد يكون السفر فرصة رائعة لأخذ إجازة بعيدًا عن هموم الحياة اليومية، وإعادة تجديد النشاط والروح، ولكنه إلى جانب ذلك وسيلة لتعزيز التطور الشخصي والنجاح المهني، وولوج آفاق جديدة في عالم الأعمال.

لذا، يُقبل الكثيرون على تجربة العمل خارج حدود بلدانهم، بحثًا عن تجارب مميزة تسهم في تحقيق طموحاتهم، في ما يتعلق بنجاحهم المهني، إذ لا يقتصر العمل في الخارج فقط على كسب المال، بل هو فرصة أيضًا، لاكتساب مهارات جديدة، وفهم ثقافات مختلفة، وبناء شبكة عالمية من العلاقات.

ووفقًا لتقرير مراقبة العمل لعام 2024 الصادر عن Monster (شركة توظيفٍ متخصصة)، يمكن أن يكون عام 2024 عامًا مميزًا بالنسبة للباحثين عن عمل، حيث يبحث 95% من العمال عن وظيفة جديدة أو يخططون للبحث عنها.

وتقدم بعض المدن فرص عمل واسعة مع رواتب مرتفعة نسبيًّا وتكلفة معيشة أقل، إلى جانب أمور أخرى مثل التركيز على الجوانب الهامة مثل توازن الحياة العملية والشخصية، ومستويات السعادة، وتكلفة المعيشة، وسهولة الحصول على تأشيرات العمل، وهي العوامل التي يبحث عنها الكثيرون.

ولكن، ما هي الدول التي تُعد الوجهة الأفضل للباحثين عن عملٍ في الخارج؟ 

نيوزيلندا: وجهة العمل الموسمي

تعتبر هذه الدولة الجزرية الواقعة جنوب غرب المحيط الهادئ الخيار الأمثل لمن يبحثون عن وظائف موسمية في مجالاتٍ مثل رياضات المغامرة، والتنظيم السياحي، والزراعة، حيث تتمتع البلاد بقطاع سياحي مزدهر.

وإلى جانب ذلك، فإن الناطقين بالإنجليزية لن يواجهوا صعوباتٍ لغوية فيها، كما أن الشعب النيوزيلندي المضياف يسهّل على الأجانب التكيف والاندماج في المجتمع. 

ومن المعروف أن نيوزيلندا تصنف بين الدول الأسعد عالميًّا، مما يضفي على تجربة العمل فيها بعدًا آخر من الراحة والاستقرار، لكن على الجانب الآخر، فإن العثور على عقود عمل طويلة الأمد قد تكون فرصة نادرة.

هولندا: الريادة في البحث والأكاديميا

تبرز هذه الدولة الأوروبية كإحدى أفضل الوجهات للعمل، وذلك نتيجةً لجودة الحياة العالية والتوازن المثالي بين العمل والحياة، إذ تعمل الحكومة الهولندية جاهدةً لجذب الرواد والمستثمرين الدوليين، وتوفر الدعم اللازم لهم لبدء أعمالهم الخاصة. 

وعلاوةً على ذلك، يحتل البلد مكانةً رائدة في مجالات البحث والتعليم الأكاديمي، وهو ما يوفر فرصًا ذهبية للعلماء والباحثين عن التميز والابتكار.

كوريا الجنوبية: ثقافة العمل الجدية

بفضل نموها الاقتصادي المتسارع وثقافتها الغنية، أصبحت هذه الدولة الآسيوية، وجهةً مفضلة للعديد من الشباب الطامحين، ولا سيّما في مجال تدريس اللغة الإنجليزية، حيث يتم تقديم رواتب تنافسية ومزايا عمل جاذبة تضمن للمعلمين نوعية حياة مرتفعة. 

وعلى الرغم من كل تلك الميزات، إلا أن على الراغبين العمل فيها، الاستعداد لثقافة عمل قد تتطلب التزامًا أكبر من حيث الساعات، مقارنةً بما هو معتاد عليه.

أستراليا: فرص لا نهائية

تحظى هذه الدولة التي تمتاز بطبيعتها الخلابة، بشعبيةٍ كبيرة بين المغتربين؛ نظرًا لجودة الحياة العالية فيها، إلى جانب أن النظام المرن للتأشيرات يسهّل على الأجانب البدء ببرامج تبادل العمل، والاستمتاع بتجربة فريدة في مجالات متعددة مثل التعليم والصناعات التكنولوجية، وهناك حاجة كبيرة للعمالة في الصناعة الزراعية. 

ألمانيا: الاقتصاد المتين

تشتهر ألمانيا بقوتها الصناعية البارزة ووُجود عدد كبير من الشركات العالمية فيها، وهو ما يجعلها دولة الفرص التي لا تعد ولا تحصى للمهندسين والمهنيين في مختلف القطاعات.

وبعبارةٍ أخرى، تعتبر ألمانيا مكانًا مثاليًّا لبناء مستقبل مهني، مع مستوى معيشي استثنائي ومزايا سخية.

الدنمارك: توازن العمل والحياة

تجمع هذه  الدولة الإسكندنافية بين مستوى المعيشة المرتفع والاقتصاد القوي، ما يجعلها خيارًا مثاليًّا للباحثين عن مكان للعمل والعيش براحة. 

وعلى الرغم من أن تكلفة المعيشة مرتفعة، إلا أن الرواتب المجزية تعوض ذلك، إذ تصنّف من بين أعلى البلدان من حيث مستوى الدخل.

فوشيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى