اللوامنة يكتب عن إنشاء مطار في الجنوب: السَبق الفِكري الإبداعي والانفتاح على الافكار الجديدة

التاج الإخباري – بقلم أسامة علي اللوامنه

وقع نظري في صباح هذا اليوم , وخلال تصفحي اليومي لمقالات عديدة وقعت عيني صدفة على مقال كتبهُ رجل الاعمال السيد الدكتور نضال ملوالعين يتحدث فيه عن فكرة إنشاء مشروع مطار بجنوب المملكة الاردنية الهاشمية.

حيث ردي على مقالهِ:-
الخطط الطموحة
الاستدامة هي المفتاح لمستقبل التنمية الحضرية. وفي المملكة الأردنية الهاشمية ، وقبل مدة زمنية قصيرة طرح رجل الأعمال السيد الدكتور نضال ملو العين فكرة إنشاء مطار بجنوب المملكة وهي تعد خطوة كبيرة نحو إنشاء مدينة صغيرة مستدامة ومستقبلها زاهر من خلال تبني فكرة مشروعه، وهو مشروع جديد سيحدث ثورة في الطريقة التي يعيش بها أبناء المنطقة المراد إنشاء المطار عليها بل وللملكة أجمع ، حيث العمل المستدام، والتفاعل مع البيئه. مطار البتراء الدولي هو مدينة صغيرة يتم بناؤها من الصفر.
إن طبقت فكرة السيد نضال ملوالعين فمن المقرر أن يكون مشروع مطار الجنوب اياً كان مسماه واحدًا من أكثر المشاريع إثارة وطموحًا في المملكة ، وفي هذا المقال ، سنستكشف كيف يعيد هذا المشروع تحديد مستقبل المدن بالمثلث الذهبي في المملكة الاردنية الهاشمية وخارجها بحكم قربهِ جغرافياً من مدينة نيوم السعودية .

مشروع مطار الجنوب الذي أحيى فكرته السيد نضال ملوالعين في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية.
هو نموذج للاستدامة وهو المفتاح لمستقبل التنمية الحضرية في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية ،
وإن طبقت الفكره على أرض الواقع واتخذت الحكومة خطوة كبيرة نحو إنشاء مطار مستدام مستقبلي من خلال إطلاق المشروع سيكون من أكبر وأنجح المشاريع محلياً وإقليمياً ودولياً.
مشروع مطار الجنوب هو مشروع طموح وناجح في المملكة الاردنية الهاشمية إن طبق على أرض الواقع
، المشروع الطموح إذا تم تنفيذه في المملكة الاردنية الهاشمية، من المقرر أن يعيد تعريف مستقبل العالم بعجيبة من عجائب الدنيا السبعة وجعلها محطة مهمة من محطات مدينة نيوم الذكية والجاري انشاؤها بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
حيث هدفت مبادرة السيد نضال ملوالعين الرائدة إلى إنشاء مشهد حضري متطور ومتقدم تقنيًا يخدم مدينة البتراء والتي زاد عدد زوارها بنهاية العام ٢٠٢٣ ب ٧٥٠ الف زائر من مختلف العالم بالرغم من الظروف السائدة في المنطقة.
حيث سيكون بمثابة نموذج للمطارات الحديثة. وسيجعله واحد من أكبر المشاريع وأكثرها طموحًا من نوعها في المملكة.

وسيعطي إنشاء المطار بالجنوب الأولوية لأبناء المناطق التي تعاني من البطالة بين ريعان شبابها ، مع التركيز على الحفاظ على الجمال الطبيعي للمناظر الطبيعية المحيطة بالبتراء والشوبك ووادي رم وتعزيزها، وجذب الشركات القائمة والشركات الناشئة الخدمية إلى محيط المطار.

فكرة إنشاء المطار بين المملكة العربية السعودية والأردن ومصر، ويتمتع بموقع استراتيجي عند تقاطع ثلاث قارات ومدينة نيوم العالمية سيكون له أثر مستقبلي كبير على مستوى العالم عموماً والأردن خصوصاً

تكمن الاستدامة في جوهر مطالبة السيد رجل الأعمال نضال ملو العين بجعل المنطقة بالجنوب منطقة حيوية تمتاز بخدمات متنوعة وجديدة سابقة لعصرها.

الرؤية وراء إنشاء المطار : إنشاء مدينة صغيرة مستدامة ومستقبلية حيث سيرجع بأهداف ونتائج كبيره على مستوى الإقليم إقتصادياً وخدمياً.

ستظهر فكرة إنشاء المطار كحل واعد لدفع النمو الاقتصادي وخلق مستقبل مستدام للبلاد. وتشمل فكرة السيد نضال ملوالعين الطموحة قطاعات مختلفة، تتراوح من التكنولوجيا والسياحة إلى الترفيه والابتكار. ومن خلال تنويع الاقتصاد، يهدف المطار إلى جذب الاستثمارات والشركات من جميع أنحاء العالم، حيث سيكون ذو فائدة وعائد إقتصادي إستثماري ممتاز على خزينة الدولة.

ثمتل الفكرة التي طرحها السيد رجل الأعمال نضال ملوالعين فرصة كبيرة لخلق فرص العمل، لأبناء الجنوب والشركات الإنشائية الصاعدة والكبيرة ، فإن فكرة إنشاء المطار لديها القدرة على توليد الآلاف من فرص العمل في مختلف القطاعات.
حيث سيكون مزدهر يوفر فرص عمل جذابة ونوعية حياة عالية لسكان المناطق المحيطة بالمطار.

كل الشكر للسيد رجل الأعمال الأردني الدكتور نضال ملوالعين الرجل العصامي الاردني الذي تربى وترعرع من ريعان شبابه على طرح أفكارهِ السابقةِ عصرها
فهو خير من أبدع بكافة الوسائل لإلماع ورفعة المملكة الاردنية الهاشمية في كل محفل داخل الأردن وخارجها، وأحياناً على نفقتهِ الشخصية حيث كان الوحيد من بين الاف رجال الأعمال الاردنيين الذي رأيناهُ بحملةِ ترويج وتسويق الاردن في مونديال قطر ٢٠٢٢ فهذا الرجل لا يعمل الا لمصلحة الوطن ويحمل هم رفعتهِ بين الدول المحيطة بنا.
كل الشكر لصاحب المشاريع وتبني الأفكار الإبتكارية ورؤيته المستقبلية الثاقبة على طرحهِ الفكرة في هذا الوقت ولو أدرجت الحكومة هذا المشروع على أولوياتها ودراسة الجدوى الاقتصادية والاستثمارية في فكرتهِ سيكون من أنجح المشاريع الإستثمارية في المنطقة أجمع.
هذا المقال ليس رعش ولا (هز ذنب) ولا تسلق وأنا لا أعرفهُ شخصياً ولم يسبق لي أن التقيت بهِ ولكن كنت وما زلت من متابعي مبادراته وأفكاره البناءةِ حيث لم يسبق بالتاريخ بشاب يافع عمرهُ ٢٣ عامٍ بإن أطلق مشروع مؤسسة رؤى الاردن للتسويق حيث كانت اول شركة أردنية مختصة بالتسويق بتاريخ المملكة الاردنية الهاشمية.
فنصيحة ً لأصحاب القرار أنصتوا لأفكار هذا النابغةِ جيداً، فلو طُبقت أفكارهِ على أرض الواقع لكنا أنموذجاً ومثال يُحتذى به في المنطقةِ.