اهم الاخبارسياحة و سفر

تايلاند تتسلح بالحجر “الذهبي”

التاج الإخباري – فتحت تايلاند أبوابها لاستقبال السياح بعد 6 أشهر من الإغلاق، مع إلزام الزوار بحجر صحي ذهبي مدته 14 يوما في فنادق فاخرة من فئة الخمس نجوم، وإجراءات سلامة تعتبر الأكثر تشدداً في العالم ويستمتع السياح الأجانب المرتقبون ببركة سباحة خاصة، ومغطس استحمام مطلّ على أجمل المناظر، وسرير من الحجم الكبير، وغيرها من أسباب الراحة والفخامة، في فندق بمقاطعة فوكيت (جنوب تايلاند) اعتمدته السلطات كمكان يمضي فيه السياح حجرا لمدة 14 يوماً، قبل أن يمدوا إقامتهم في مناطق أخرى.

وقد خضع عمال الفندق للتدريب في المستشفى، وزُوّدوا بتجهيزات للحماية الفردية لكي يتمكنوا من إحضار الطعام للنزلاء ووضعه عند أبواب غرفهم.

ويخضع كل سائح لفحصين خاصين بفيروس كورونا، وتؤخذ حرارة جسمه 28 مرة، فيما يتولى أطباء وعناصر مراقبة الغرف على مدار الساعة من غرفة عمليات خاصة.

وقد استنفر فندق “ذي سينسز ريزورت” الفخم المشرف على خليج باتونغ الشهير كل طاقاته لكي يقع عليه الاختيار من بين المجمعات السياحية القليلة المخصصة لاستضافة هؤلاء الزوار غير التقليديين.

قالت سيدة خمسينية من الدنمارك فضّلت عدم ذكر اسمها “حتى لو كان الفندق جيداً جداً، فسيكون أشبه بسجن مصغّر مذهّب”.

وترى أن “الأمر يستحق التضحية، فبعد الحجر سنتمكن من رؤية أوقات الغروب الرائعة في البلدان الأكثر أماناً في العالم”. ولم تسجّل في تايلاند سوى 3600 إصابة بفيروس كورونا، فيما اقتصر عدد حالات الوفاة الناجمة عنه على 59. وتعتزم السلطات اللعب على وتر سمعة تايلاند كبلد آمن صحيا.

وأوضحت المساعِدَة الاجتماعية في “ذي سينسز ريزورت” تانشانوك برامكول أن السلطات ستأخذ على عاتقها أن تتكفل خلال 30 دقيقة بعلاج كل شخص يتبين أنه مصاب بالفيروس، على أن تُعقَّم عرفته وتترك فارغة على مدى أسبوع. وإذا حاول زائر ما الخروج من غرفته، قد تتدخل الشرطة خلال 15 دقيقة.

وما أن تنتهي فترة الحجر، يمكن للسياح أن يبقوا ما بين 3 و9 أشهر في تايلاند. لكنهم مع ذلك لن يحظوا بالحرية الكاملة، إذ سيجري تتبع حركتهم بفضل تطبيق خاص على الهواتف المحمولة، وفق ما كشف رئيس الوزراء برايوت تشان-أو-تشا.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى