سياحة و سفر

روح التاريخ وروعة الحاضر بـ”أم القيوين”

التاج الإخباري – أصدرت دائرة السياحة والآثار في إمارة أم القيوين الإماراتية، دليلها السياحي الجديد، بعنوان “اكتشف أم القيوين”، يضم إبراز المواقع والمباني الأثرية.

يوضح الدليل أهم المعالم السياحة في الإمارة والمناطق الثقافية والترفيهية المخصصة لزائريها، ويشمل موقع “الدور”، ومعبد إله الشمس، وموقع “تل الأبرق”، وموقع “الشبيكة” الأثري.

وصنف الدليل المعالم الأثرية في الإمارة إلى صنفين “مواقع أثرية ومبانٍ أثرية” وجاء عرض المواقع الأثرية الموجودة في الإمارة بتقديم نبذة عن أهم ما امتاز به كل موقع.

وتضم إمارة أم القيوين العديد من المناطق الأثرية التي لها أهمية تاريخية يعود تاريخ البعض منها إلى الألف السادس قبل الميلاد، وذلك بناء على الاكتشافات العديدة من عمليات التنقيب التي بدأت في عام 1972 في الإمارة.

وكشفت عمليات التنقيب عن وجود العديد من المواقع الأثرية التي تثبت وجود حضارة ثقافية وتراثية في أم القيوين وأظهرت أن الاستيطان البشري في إمارة أم القيوين كان في بداية العصر الحجري الحديث أي منذ حوالي 7500 عام.

من المعالم الأثرية الجميلة في أم القيوين “سور أم القيوين” الذي بني في عهد الشيخ عبدالله بن راشد الأول عام 1820، ويتكون من 3 أبراج، أولها برج الخور الذي يقع على خور البيضاء، وثانيها برج معصوم الذي يقع في وسط السور، وأخيرا برج البحر الذي يقع على الخليج العربي مباشرة.

وقد قامت الدائرة بإعادة ترميم السور والأبراج الثلاثة فضلا عن إنشاء حديقة صغيرة في محيط السور تفتح أبوابها يوميا للزوار.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى