سياحة و سفر

“بابا نويل” يخشى الإفلاس ويناشد السياح

التاج الإخباري – في إقليم “لابي” أو (لابلاند) بفنلندا، حيث “الموطن الحقيقي” لسانتا كلوز (بابا نويل)، يتهافت آلاف السياح كل شتاء لزيارة المنتجع، لكن جائحة كورونا تهدد وجود هذا المزار العالمي.

تضم منطقة لابلاند النائية في فنلندا، متنزه “سانتا كلوز فيليدج” الذي يحتوي على مغارة سانتا كلوز وهي كابينة خشبية كأنها خارجة من قصة خرافية، وهي تعود إلى الثمانينيات من القرن الماضي عندما سوّق المسؤولون عن السياحة للكهف باعتباره المقر الرئيسي لسانتا كلوز.

وحسب شركة “نورديك يونيك ترافيلز” للسفريات، فإن الحجوزات إلى المكان هوت إلى واحد أو اثنين في الأسبوع، وقد تلغى في معظمها.

قالت سيني جين صاحبة الشركة: “نخشى الإفلاس حال لم تستقبل مزيدا من الزبائن بعد ديسمبر/ كانون الأول”. وتوفّر شركة جين رحلات وجولات في التندرا الفنلندية شاسعة الأرجاء لمسافرين آتين من أوروبا وآسيا.

هي تستعين عادة بثمانين عاملا موسميا في ذروة الموسم يأتون من مناطق مختلفة من العالم، لكنّها لن توظّف هذه السنة “سوى شخصين أو ثلاثة أشخاص”.

وقد تلقّت سيني جين مساعدة طارئة من الحكومة التي أعلنت في الربيع تخصيص أكثر من مليار يورو لمساعدة الشركات، لكن ذلك لن يكفي للتعويض عن غياب السياح، بحسب ما تقول الشابة.

هي تخشى أن “يذهب كلّ ما عملنا لأجله هباء في المستقبل القريب”. ويشاركها الرأي مزوّدون آخرون للخدمات في المنطقة حيث يوفّر قطاع السياحة 10 آلاف فرصة عمل ويدرّ مليار يورو من العائدات كلّ سنة.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى