أخبار الأردناهم الاخبارتقارير التاجخبر عاجل

مرصد الزلازل لـ”التاج”: لا يمكن التنبؤ بحدوث زلزال في خليج العقبة

مرصد الزلازل: التنبؤات الفلكية حول وقوع الزلازل غير مثبتة علمياً

خبير فلكي: من الممكن أن يعمل القمر على مدّ التربة وتحريك الصفائح وبالتالي وقوع زلزال

خبير فلكي للأردنيين: "لا أحد يستطيع التنبؤ بوقوع زلزل في الأردن لا مكانياً ولا زمانياً"
 

التاج الإخباري – فرح منقار

قال مدير مرصد الزلازل غسان سويدان، إنه لا يمكن التنبؤ بحدوث زلزال بمنطقة خليج العقبة بالرغم من أنها منطقة نشاط زلزالي إذ سجلت مدينة العقبة زلزالاً في عام 1995م.

وأوضح سويدان في حديثه لـ"التاج الإخباري"، اليوم الأربعاء، عن مناطق النشاط الزلزالي في الأردن وهي، منطقة خليج العقبة حتى جنوب البحر الميت (وادي عربة)، ومناطق البحر الميت الحدودية بين فلسطين والأردن، ومنطقة شمال البحر الميت حتى بحرية طبرية (وادي الاردن).

وأشار إلى أن أقوى الزلازل التي تعرض لها الأردن، كان زلزال اريحا بمنطقة الشمال عام 1927م تقدر قوته بـ 6.3 درجة، وزلزال صفد بمنطقة شمال غرب الأردن 1837م بقوة 6 درجات تقريباً.

وبيّن أن المرصد يقوم بتتبع موقع الزلزال حال حدوثها ومساعدة فرق الدفاع المدني وتوجيه فرق الإنقاذ وتزويدهم باتجاهات الزلزال ومواقع الهزات الارتدادية.

وقال إن التنبؤات الفلكية حول وقوع الزلازل غير مثبتة علمياً وهي "ضرب من الخيال"، معتبراً أنها علم منفصل عن الزلازل ولا يتم أخذها بعين الاعتبار.

وحول وجود علاقة بين الفلك والزلازل، أكد الخبير الفلكي عماد مجاهد أنها اجتهادات شخصية غير مثبتة علمياً.

وأوضح خلال حديثه لـ"التاج الإخباري"، أن القمر عندما يكون بدراً في بداية الشهر الهجري يعمل على ظاهرة (مد البحر) وبالتالي رفع منسوب المياه عن سطح البحر، مضيفاً أنه عند غياب القمر تحصل ظاهرة الجزر وبالتالي انخفاض منسوب مياه سطح البحر عن معدلها الطبيعي.

كيف يؤثر القمر على ظاهرة المد في الطرق كما في البحر؟
 

أجاب مجاهد، أنه من الممكن أن يعمل القمر على المد في التربة وتحريك في الصفائح وتنشيطها وبالتالي حدوث زلزال.

ووجه الخبير الفلكي رسالة للأردنيين قائلاً، "لا تلتفتوا للإشاعات لا أحد يستطيع التنبؤ بوقوع الزلازل في الأردن لا مكانياً ولا زمانياً".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى