سياحة و سفر

السياحة تتحول إلى مغامرة في قلب باريس

التاج الإخباري – يمكن لرحلة سياحة في قلب باريس أن تتحول إلى مغامرة، وبالرغم من أنها شيقة إلا أنها قد تكون محفوفة بالمخاطرة.. هذا ما يحدث فقط في حي “إفريقيا المصغرة”.

يستقطب حي لا جوت دور الملقب “إفريقيا المصغرة” قرب حي مونمارتر الباريسي الشهير، أعدادا كبيرة من السياح والمستثمرين والجامعيين بفضل تنوعه وتاريخه الغني، رغم كونه مسرحا لمشكلات اجتماعية دفعت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية قبل سنوات إلى تصنيفه “منطقة خطرة”.

يقول باتريك بانكس وهو مستثمر أمريكي أسود يقيم منذ سنوات في العاصمة الفرنسية “عندما أقول لهم عن منطقة لا جوت دور، يبادرني الناس فورا بالدعوة إلى عدم الذهاب، فأسألهم عن السبب”.

لا يزال وباء كوفيد-19 يؤخر عودة السياح إلى “إفريقيا المصغرة”. مع ذلك، وقعت جاكلين نجو مبي اتفاقا مع هيئة السياحة في باريس لتنظيم زيارات افتراضية إلى الحي.

هي توضح “في الإطار الحالي، أقول إننا كنا على حق في الاستثمار في الثقافة. يجب أن نخبر الناس من نحن لكي يغيروا نظرتهم وعقليتهم”. وتشير المرشدة السياحية التي تتعامل مع زبائن أمريكيين كثر خصوصا من المدارس، إلى أن “هذا التنوع مصدر غنى مذهل لفرنسا”، مضيفة “المدرّسون، السود أو البيض، يريدون التعرف إلى تجربة السود في فرنسا والتحدث في المسائل الاجتماعية والعنصرية والهجرة”.

يقول باتريك بانكس المتحدر من كاليفورنيا “الأمريكيون السود خصوصا يريدون رؤية الفن الإفريقي والعلامات التجارية التي تروج للتنوع… سوق السياحة من الأمريكيين تمثل 63 مليار دولار سنويا. هذا مبلغ كبير، ونعرف كيف نستثمره للدفع باتجاه التغيير”. لكنه يتوقف عند واقع العنصرية في فرنسا.

يقول “هنا، أنا أتمتع بامتياز لأنني أمريكي. عندما يسمع الناس لكنتي، تتغير طريقة خدمتهم لي وألقى معاملة أفضل. هذا محزن لأنني أدرك أنني أحصل على امتياز لا يتوافر لدى (السود) الآخرين”.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى