انخفاض الإصابات الأسبوعية 16% والإيجابية دون 4%
التاج الإخباري – سجل الأسبوع الوبائي 31 انخفاضا بأرقام المنحنى الوبائي مقارنة بالأسبوع الوبائي الذي سبقه حيث شهد الأخير ارتفاعاً ملموساً ومغايراً أدى إلى دعوات من الصحيين بزيادة الإلتزام بالإجراءات الوقائية.
ووفق قراءة أجرتها هلا أخبار، على أرقام وزارة الصحة المنشورة عبر الإيجازات الإعلامية الخاصة بمستجدات الحالة الوبائية، فإن الأسبوع الوبائي المنتهي (31 تموز الماضي ولغاية 6 آب الحالي)، شهد تسجيل 5632 إصابة بكورونا، بانخفاض مقداره 16% عن الأسبوع السابق حيث سُجلت فيه 6713 إصابة.
ويأتي الانخفاض الأسبوع الحالي (31) بعد زيادة كبيرة شهدها الأسبوع الماضي (32) مقارنة بالذي سبقه (31)، حيث شهد الأسبوع (32) زيادة في تسجيل الإصابات بلغت نسبتها نحو 105%.
كما شهدت إيجابية فحوصات كورونا انخفاضاً بالتزامن مع انخفاض حالات الإصابة، حيث عاد الأسبوع المنتهي (31 تموز- 6 آب) للانخفاض دون 4% بتسجيله إيجابية 3.95% مقارنة بـ 4.02% في الأسبوع الذي سبقه.
ويأتي انخفاض إيجابية الفحوصات بعد أن سجل الأسبوع السابق ارتفاعاً كبيراً قفزت فيها النسبة من 2.89% في الأسبوع (30) إلى 4.02% في الأسبوع (31).
كما سجّل الأسبوع المنتهي، انخفاضاً في حالات الوفاة بعد أن بلغت 85 حالة بمعدل 0.8%، وبانخفاض عن الأسبوع الذي سبقه حيث سُجلت حينها حالة وفاة بلغت 87 حالة وبمعدل 0.9%.
وفي ذات السياق عادت الحالات التي تتلقى العلاج بالمستشفيات على إثر فيروس للانخفاض، اليوم الجمعة بعد أن بلغت 590، وهي العدد الدنى منذ بدء الأسبوع في 31 تموز الماضي، فيما ارتفع أعداد المغادرين للمستشفيات إلى 91 حالة الجمعة، بعد أن تراوحت خلال الأسبوع الوبائي بين 63-88 حالة.
وحافظت نسب إشغال المستشفيات على معدلاتها الطبيعية الجمعة، وكان أعلاها ممن يتلقون العلاج والمستخدمين لأسرة العناية الحثيثة في إقليم الوسط، حيث بلغت نسبة إشغالهم 30%، بينما بلغت في الشمال 13% و11% في الجنوب.
أما بخصوص متلقي العلاج ممن يستخدموا أجهزة التنفس، فقد بلغت – يوم الجمعة – نسبة إشغالهم في إقليم الوسط 9%، وفي الشمال 6% والجنوب 9%، بينما بلغت نسبة إشغال أسرة العزل في الوسط 18% وفي الشمال 7% وفي الجنوب 8%.
ويحذر المسؤولون الصحيون المواطنين والمقيمين من التهاون بالإجراءات الصحية من ارتداء للكمامة والتباعد الجسدي وحضور التجمعات ومخالفة الإجراءات الاحترازية، مشددين على ضرورة زيادة الإقبال على المطاعيم، للتمكن من مجابهة الفيروس.
